محتويات
- ١ الوضوء
- ٢ كيفيّة الوضوء
- ٣ شروط الوضوء
- ٤ نواقض الوضوء
الوضوء
ذكر الله سبحانه وتعالى في مُحكم آياته وجوب الوضوء للمسلم حتّى تُقبل صلاته، كما ذَكَر الرّسول -صلّى الله عليه وسلّم-، في بعضٍ من أحاديثه كيفيّة الوضوء وشروطه وأحكامه ونواقضه؛ ليضمن المسلم تَوافُر جميع الشّروط لقبول وضوئه، وليتجنّب النّواقض إن أمكن. سنذكُر في هذا المقال كيفيّة وشروط ونواقض الوضوء.
كيفيّة الوضوء
- النّية بالقلب.
- غسل اليدين ثلاثَ مرّات.
- المضمضة بالماء ثلاث مرّات.
- اشتنشاق الماء بالأنف ثلاث مرّات، مع المبالغة لغير الصّائم.
- مسح الوجه ثلاث مَرّات.
- غسل اليدين إلى المرفقين ثلاث مرّات.
- المسح على مقدّمة الرأس مرّة.
- مسح الأذنين بما تبقّى من ماء مسح الرأس.
- غسل القدمين ثلاث مرّات.
- وجوب التّرتيب بالخطوات.
- وجوب عدم ترك فترةٍ زمنيّةٍ بين كلّ خطوةٍ وأخرى، بحيث لا يجفّ العضو قبل الانتقال إلى العضو الآخر.
شروط الوضوء
- الإسلام: على الرّغم من اختلاف الفُقهاء من وجوب الإسلام ليصحّ الوضوء، بينَما اتّجه مذهب الحنفيّة إلى قبول الوضوء من الكافر، بينما اتّجه البعض الآخر إلى عدم صحّة وضوء الكافر، فالإسلام شرطٌ في كافّة العبادات وليس الوضوء فقط.
- أن يكون الشّخص بالغاً عاقلاً؛ حيث لا يصحّ وضوء الشّخص المجنون فاقد العقل، كما يصحّ وضوء المميّز الّذي يفهم الكلام ويردّ الجواب، ويستطيع أن يأكل وحده ويشرب وحده، وذهب البعض أنّه من بلغ سبع سنواتٍ من عمره.
- النّيّة؛ حيث يُشترط لصحّة الوضوء أن ينوي المسلم طهارته من الحدث الّذي أصابه.
- توقّف دم النّفاس أو الحائض: ذهب الجمهور من المذاهب إلى وجوب توقّف دم الحائض والنّفاس حتّى يُقبل وضوؤها.
- طهارة الماء: يُشترط لقَبول الوضوء أن تكون المياه طاهرةً خاليةً من النّجاسة، ويَصحّ أن يُستخدم الماء المستخدم ما دام يخلو من أيّ نجس.
- التّخلّص ممّا يعيق وصول الماء إلى أعضاء الوضوء: اجتمعت المذاهب الأربعة على اشتراط إزالة ما يمنع وصول الماء إلى أعضاء الوضوء، مثل الزّيت أو الدّهن أو غيره.
- دخول الوقت على المستحاضة ومن به سلس بول: ذهب الجمهور إلى اشتراط دخول الوقت على من به حدثٌ دائم، كالمستحاضة ومن به سلس بول، حتّى تصحّ طهارته.
- القدرة على الوضوء بالماء: من شروط قَبول كافّة العبادات المقدرة على فعلها، ولقَبول الوضوء وصحّته يجب توافر القدرة على استخدام الماء، ومن لم يستطع يستبدله ببديلٍ، كالتّيمّم.
نواقض الوضوء
- ما خرج من السّبيلين.
- ذَهاب العقل؛ كشرب الأدوية المخدّرة، أو السّكر، أو النّوم.
- مسّ العورة من دون حائل.
- تناول لحم الإبل.