كيفية قضاء الإجازة الصيفية

يحتاج الإنسان بعد قضاء فترة طويلة في العمل إلى أخذ قسط وافر من الراحة حتى يستعيد نشاطه وعافيته، ويكون قادراً على مواصلة مسيرته العملية بنشاط وهمَّة، وحتى يستطيع ترتيب أفكاره بطريقة مناسبة تساعده على النجاح في حياته، وتحقيق أهدافه التي يصبو إليها، ومن هنا ظهرت ما تُعرف بالعطلة الصيفية، وهي فترة إجازة من فصل الصيف تختلف في مدتها، ووقتها من منطقة إلى أخرى، وهي الفترة المنتظرة من قبل العديدين، ممن يسعون إلى استغلالها، واستثمار لحظاتها في أداء الأنشطة الجميلة، والمتنوعة، وفيما يأتي سنورد بعض الأفكار لقضاء أمتع الأوقات في العطلة الصيفية، وبما يُحقِّق الفائدة للإنسان على كافة النواحي والصعد.

• أداء الواجبات المتراكمة، خاصة تلك التي تخص العلاقات الاجتماعية، فكلّ إنسان يجب عليه أن يخصص جزءاً من وقته لتوطيد علاقاته الاجتماعيّة والإنسانيّة مع الآخرين، ولا توجد فترة أفضل من العطلة الصيفية للقيام بذلك.
• الاسترخاء، وقضاء الوقت في راحة وهدوء دون التفكير بأي شيء، ويمكن أيضاً السفر إلى بعض المناطق الهادئة التي يمكن أن توفر أجواءً مناسبة للتأمل والراحة.
• الانخراط في الأعمال التطوعيّة التي تُقدِّم خدمات جليلة للإنسان على طبق من ذهب، فهي تساعد على صقل شخصيته، وإثراء خبراته الحياتية، فضلاً عن أنّها وسيلة مهمة لمساعدة من يحتاجون إلى المساعدة.
• استغلال المهارات المكتسبة في ممارسة بعض الأعمال التي توفر مدخولات إضافيّة للإنسان، والتي تُعرف بالأعمال الحرة، كما يمكن العمل في إحدى المنشآت في فترة الصيف، وتحصيل مبلغ جيد من المال.
• اكتساب مهارات جديدة، وذلك بالانخراط في الدورات التدريبية، أو الاعتماد على التعلُّم الذاتي الذي يساعد بشكل كبير على تحقيق ذلك.
• حضور الفعاليات العديدة التي تُقام في فترة الصيف؛ كالمهرجانات، والحفلات الموسيقية، وعروض الأفلام، والمحاضرات، والمعارض، والاحتفالات الوطنية، والعديد من الأنشطة الأخرى.
• الإكثار من القراءة فهي ضرورية جداً للإنسان؛ فهي تفتح عيونه على كلّ ما هو جديد ونافع له، مما يساعده على النهوض بنفسه، والمساهمة في إحداث أثر إيجابي في مجتمعه من حوله.
• الاهتمام بالجوانب الروحية، والدينية، ومحاولة تنميتها بشتى الوسائل الممكنة، وعلى رأسها العبادات، فالصيف بما يتمضنه من وقت فراغ جيد نسبياً هو فرصة مواتية للقيام بمثل هذه الأمور.
• إعادة تقييم العام الفائت بكافة تفاصيله، فهذا يساعد الإنسان على النهوض بنفسه، وتجاوز مواطن ضعفه، ومعرفة مواطن قوته وتنميتها.
• التعرف على أخبار المجتمع، وزيادة الانخراط به، وذلك بالإكثار من متابعة وسائل الإعلام المختلفة بشتى أنواعها، وأشكالها المختلفة.