العمل التطوعي يعد العمل التطوعي واحداً من أبرز أشكال الأعمال الاجتماعية الخيرية التي يبذلها أبناء المجتمع بفئاته المختلفة لتحقيق العديد من الأهداف والغايات، ويستهدفون من خلالها فئة كبيرة من الأشخاص والقضايا المهمّشة التي تحتاج إلى دعم ورعاية، للرفع من مستواها والارتقاء بها والانتقال بها من وضع إلى وضع أفضل منه، وتحسين الواقع، حيث تعود هذه الأعمال بأشكالها المختلفة على المجتمع بالنفع والخير، وتزيد من التكاتف والتآلف بين فئاته المختلفة، وتلغي الطبقية وتسود من خلالها روح المبادرة والتعاون والمحبة، فينتج عن ذلك جو من الاستقرار العام في المجتمع، خالياً نسبياً من المشاكل الناتجة عن الفقر والطبقيّة والعنصريّة وغيرها.
أفكار للعمل التطوعي - زياة دار المسنين في المدينة، والقيام بالعديد من الفعاليات المناسبة التي من شأنها أنّ تساعد على إدخال البهجة على قلوب الكبار في السن، وجمع الأموال لتقديم العون لهم فيما يحتاجونه، من حيث المأكل، والملبس، ووسائل التدفئة والتبريد وغيرها، أو دعوتهم للخروج في رحلة ترفيهيّة إلى مكان قريب ومناسب.
- تنظيف الشوارع من القمامة، وتوزيع الحاويات بطريقة مناسبة، والعمل على تجديد طلائها، وتنظيفها جيداً، وإعادة طلاء الأرصفة.
- زرع الأشجار في الشوارع العامة، وتزيين المدينة والتحسين من مظهرها.
- إصالح التالف من الإضاءات العامة في الشوارع، أو مساعدة البلديات على القيام بذلك.
- زيارة المرضى في المستشفيات المختلفة سواء العامّة أو الخاصّة، وتحديداً أقسام الأطفال ومرضى السرطان من كافّة الحالات والأعمار، وتقديم الهدايا لهم، وبذل أقصى الجهود من أجل إدخال البهجة إلى قلوبهم.
- إقامة الحفلات الترفيهيّة في مدارس الأطفال، وارتداء ملابس المهرجين، وتقديم الحلوى البسيطة لإسعاد الطلاب.
- تنظيف القبور، وتزيينها، والتخلّص من القمامة الموجودة فيها.
- تنظيف المساجد وترميمها، والحرص على تنظيف كافّة المرافق فيها، وخاصّة دورات المياه.
- كفالة الأيتام وخاصّة فيما يتعلّق التعليم المدرسي والجامعي.
- تقديم الوجبات المختلفة للفقراء، وخاصّة في شهر رمضان المبارك، مع مشاركتهم الإفطار.
- جمع الملابس الصالحة للاستخدام من الأشخاص، وتوزيعها على المحتاجين، وخاصّة قبل افتتاح المدارس.
- توزيع الحقائب المدرسيّة والقرطاسيّة على الطلاب المحتاجين.
- مساعدة المغتربين في التعرّف على البلاد.
- تقديم المال للنساء الأرامل.
- التبرّع في الدم في المستشفيات العامة والعيادات الخاصة.
- إعطاء دورات تدريبيّة مجانية للطلاب وخاصّة في المراحل التعليميّة التأسيسيّة الأولى.
- إعطاء الندوات والدورات التدريبية التي تنشر الوعي حول الوقاية من المخاطر المختلفة.
- التبرّع في الأثاث عند الرغبة بتجديده، على أنّ يكون صالحاً وفي حالة مناسبة للاستخدام.
- مساعدة اللاجئين وتقديم الخدمات الطبيّة لهم.