مفهوم الإدارة وأهميتها ووظائفها

مفهوم الإدارة وأهميتها ووظائفها

محتويات تعريف الإدارة

الإدارة هي عملية تحقيق أهدافٍ معينةٍ ومخططٍ لها مسبقاً، وذلك باستغلال الموارد المتوفرة ضمن بيئةٍ معينةٍ، أو من خلال منهجٍ محدّدٍ، والإدارة ليست حكراً على المنشآت بشقيها الخاصّة والعامة، بل يمكن أن تطبق على فردٍ أو مجموعةٍ من الأفراد.

مقومات الإدارة
  • الأهداف: وهي النتائج المرغوب في تحقيقها، وغالباً ما تضمّ هذا العنصر الاستغلال، والقصد في تحقيق هذه النتائج.
  • الموارد: وتضمّ كلّاً من الموارد الطبيعيّة كالأرض، والماليّة بأشكالها المختلفة من أموالٍ، وآلاتٍ، ومواد، والبشريّة كالموظفين، والموارد البيئة الداخليّة للمنشأة.
  • المنهج: ويقوم على استغلال جميع الوظائف الإداريّة من تنظيمٍ، وتخطيطٍ، واتخاذ قرارات.
  • البيئة: وتشمل الأفراد، والمنشآت بمختلف أنواعها، فمن الطبيعيّ أنّ كلّ كائنٍ على وجه الأرض يؤثر ويتأثر بالمحيطين به، حيث يتسفيد منهم، ويقدم لهم الاستفادة.

أهمية الإدارة
  • للإدارة أهميةٌ بالغةٌ في توجيه وتنظيم جهود الأفراد والجماعات على اختلاف مستوياتهم، حيث إنّه كلّما كانت الجهود متواصلةً مع بعضها البعض، يكون تحقيق الأهداف أسهل والنجاح أضمن، كما أنّ تكاتف الجهود واتصالها يدلّ على أهمية الإدارة ومدى نجاحها.
  • تعّد الإدارة الداعمة الأساسيّة لنجاح الأنشطة المختلفة، مثل: الأنشطة السياسيّة، والاقتصاديّة، والعسكريّة، والتعليميّة، كما أنّها تعدّ الصانع الأوّل للتقدم في جميع المجالات، وهي البنية الأساسيّة في تحقيق الرفاهيّة الإنسانيّة.
  • الإدارة هي الموجه الأوّل والأساسيّ في الحكومات المختلفة، وهي المعين على تحقيق الأهداف القوميّة والوطنيّة المختلفة، وكذلك هي الحامي الأوّل لثروات المجتمع المختلفة من الأطماع الخارجية.
  • تعدّ الوسيلة الأكثر قوّةً واستخداماً من قِبل الباحثين، والمعلمين في علاج مشاكل المجتمع المختلفة، والناجمة عن تطورات العصر السريعة.

وظائف الإدارة

تقوم الإدارة بشكلٍ عام على أربع وظائف رئيسيّة، وهي:

  • التخطيط: هو الجسر الذي يربط بين نقطة البداية ونقطة تحقيق الهدف، وذلك بالاعتماد على تحديد الهدف بشكلٍ دقيقٍ وواضحٍ، وتحديد الموارد الموجودة في البداية، والموارد الواجب توفيرها لتحقيق الهدف، وكذلك تحليل جميع مراحل الوصول إلى الهدف وهذه الخطوة تطلب من الإداري القدرة على التنبؤ بالمستقبل، واستشراف المستقبل، وكذلك خلق علاقاتٍ بين الأهداف والموارد المتوفرة، بالإضافة إلى وضع خططٍ بديلةٍ للجوء إليها عند فشل الخطّة الأولى.
  • التنظيم: وهذه الوظيفة تقوم بشكلٍ أساسيّ على ترتيب العناصر الإداريّة، والمهام والأنشطة المختلفة، ثمّ العمل على إيجاد علاقةٍ بين الروابط التفاعليّة للعناصر المختلفة، وذلك لإنجار الهدف، وهذه الوظيفة تبني الهيكل التنظيميّ، ثمّ توزيع المهام على الأعضاء وتوفير الموارد المطلوبة.
  • المتابعة والتوجيه: وهذه الوظيفة تقوم على تتبع سير النظام بالطريق المرسوم والمعدّ في مرحلة التخطيط، وفي حال كان هناك انحرافٌ عن المخطط توجّه العناصر المنحرفة إلى خطّ السير، بالإضافة إلى توجيه العاملين والموارد إلى المسار المطلوب، وتعمل هذه الوظيفة على تشجيع وتحفير العاملين على إنجاز مهامهم ومراقبتهم بشكلٍ دوريّ.
  • الرقابة: ويقصد بهذه الوظيفة في الإدارة مراقبة التحقّق من الأعمال المنجزة والنتائج الفعليّة لهذه الأعمال، وملاحظة مدى توافقها مع التخطيط، وفي حال كان هناك أيّ خللٍ في النتائج يعاد النظر في الخطّة أو بطريقة الأداء لمعرفة الخلل والعمل على تصحيحه.

المقالات المتعلقة بمفهوم الإدارة وأهميتها ووظائفها