كيفية تجفيف الزنجبيل

يتسم عالم الأعشاب بسعته ، إضافه لتعدد أصناف الأعشاب المستخدمة فيه ، ناهيك عن ما تتميّز به كل عشبة عن الأخرى من مميزات وفوائد قد نجهلها في كثير من الأحيان ، والزنجبيل هو من تِلك الأعشاب الطبيعيّة ، والتي تعتبر مصدراً علاجيّاً لعدد من المشاكل التي تصيب الصحة ، إضافة لاستخدامها المتعارف عليه في عالم التوابل ، كما يمكن استخدام الزنجبيل بشكله الطازج أو المُجفف ، ونضيف إلى ذلك زيت الزنجبيل ، و عصير الزنجبيل .

ولتجفيف الزنجبيل يتم غسل جذر الزنجبيل ، و تقشيره من بعد ذلك بعناية وذلك حتّى نُزيل جلده الخارجي ، ومن ثم نقوم تقطيع لشرائح رقيقة ونفردها على صينيّة . ومن خلال الاستعانة بالمنشفة الورقيّة الجافّة نقوم بتجفيف شرائح الزنجبيل ، حتّى نزيل أي رطوبة ممكن أن تكون زائدة فيه ، ونُدخل لاحقاً الصينيّة إلى الفرن على درجة 55 إلى 60 درجة مئويّة، ونترك الزنجبيل داخل الفرن لمدّة 10 إلى 15 ساعة ، مع الحرص على تقليب شرائح الزنجبيل كل ثلاث ساعات ، ولتسريع وقت التجفيف يمكنك بشر الزنجبيل بدلاً من تقطيعه لشرائح .

كما من الممكن تجفيف الزنجبيل الطازج من بعد غسله ، عن طريق تقطيعه أو بشره ، ومن ثم فرده في صحن ، ووضعه مكشوف في مكان آمن وبعيد عن الغبار ، أو تغطيته بورق الزبدة ، مع تركه لعدّة أيام حتّى يجف ، يمتلك الزنجبيل الخصائص المضادّة للالتهاب التي تتسم بالقوّة ، والتي من خلالها قد تساعد مريض النقرس على العلاج من مرض النقرس ، ويمكن للزنجبيل علاج هشاشة العظام ، والالتهاب في المفاصل .

كما أظهرت الأبحاث بأن الزنجبيل يوفِّر إمكانية علاج الصداع النصفي ، من خلال شربه أثناء إصابة الشخص بنوبات الصداع النصفي ، كونه سيساعد على منع الألم المرافق لتلك النوبات ، بالإضافة لوقفه لكل من الغثيان والدوخة التي ترافق هذه النوبات ، ذلك لما يمتلكه من قدرة على وقف البروستاجلاندين، ولِما يمتاز به الزنجبيل من خاصيّة تسكينه للألم ، يمكنك استعماله في حال شعورك بالإنزعاج والألم من التهاب الحلق ، أو في حالات السعال ، تحديداً الناتج منه عن نزلات البرد ، حيث سيعمل على الحد من السعال ، وذلك عن طريق تدليك الظهر والصدر بزيت الزنجبيل ، أو من خلال شرب الزنجبيل .

نسبة البوتاسيوم المتواجدة في الزنجبيل بشكل مرتفع تساعد في الحفاظ على صحة القلب ، ونضيف إلى ذلك أيضاً المنجنيز الذي وبدوره يساعد في حماية الأوعية الدمويّة و القلب . وهو بشكل عام يقلل من الكوليسترول في الدم ، كما يعمل على تنظيم ضغط الدم ، ويمنع من تخثُّره ، ممّا يساعد على التقليل من خطورة إصابة الشخص بأمراض القلب .