ما هي فوائد خل الزنجبيل

هو نوعٌ من أنواع النباتات الطبيّة، والتي تدخل في صناعة بعض أنواع الأدوية، كتلك الخاصة بعلاج السعال، كما أنّها تستخدم كمنكهات للطعام، ويُعتبر الزنجبيل من أكثر المواد الغذائيّة المستخدمة في تخفيف الوزن وحرق الدهون، ويكون نبات الزنجبيل على شكل جذور ذات لون أصفر فاتح، تكون طرية نوعاً ما وهي خضراء، وتصبح قاسيةً عند تجفيفها، ويمكن استخدامها على شكل بودرة، أو كما هي على شكل جذور من خلال برشها، وهي خضراء، ويصنع من الزنجبيل مادة الخلّ، وهي مادة لها العديد من الفوائد. سنعرض في هذا المقال فوائد خلّ الزنجبيل.

يتمّ الحصول على خلّ الزنجبيل من خلال إحضار كميّة من الزنجبيل الأخضر، وتقطيعه ووضعه في الخلّاط الكهربائيّ، ثم خلطه جيّداً، ووضعه في إناء محكم الإغلاق، وإضافة كميّة من الخلّ إليه كالخلّ الأبيض أو خلّ التفاح، وإغلاق الوعاء جيّداً، ووضعه في مكان معتم لمدة أربعين يوماً متواصلاً، ثم تصفيته واستخدامه، ولخل الزنجبيل مجموعة من الفوائد التي تجعل منه كنزاً صحياً.

• يُعالج آلام الشيخوخة والصداع الشديد، وذلك من خلال خلط القليل من خلّ الزنجبيل مع زيت الزيتون، ودهن منطقة الألم به.
• يُنشّط الذاكرة، ويساعد على الحفظ بطريقة أسرع، ويمكن الاستفادة منه لتنشيط الدماغ من خلط ملعقة منه مع ملعقة من العسل الأبيض، والقليل من حبة البركة، وتناولها بشكلٍ يوميّ في الصباح الباكر.
• يُعتبر خلّ الزنجبيل مضادّاً حيويّاً فعالاً، فهو يُخلّص من البلغم، ويُعالج الزكام، كما يُطهر القصبات الهوائية، والحنجرة.
• يُطهّر المعدة، ويساعدها على القيام بعملها بشكل جيّد، وذلك من خلال تناوله مع بعض المواد المساندة، كالعسل الأبيض، والزعتر، والنعناع، والكراوية.
• يعالج الآلام الناتجة عن مشكلة القولون العصبي، وذلك عن طريق وضع ملعقة منه مع الكمون المغلي، وتناولها.
• يُعالج مشاكل العين المختلفة، وأهمّها ضعف الرؤية أو الغباش، والعشى الليلي، ويتمّ ذلك من خلال إضافة ملعقةٍ من خلّ الزنجبيل إلى كوب من عصير الجزر الطبيعيّ، وتناوله بشكلٍ يوميّ، وكذلك يمكن وضعه على العين على شكل كمادات.
• يُخفّف نسبة العطش إلى حدّ كبير، فعند إضافة لبعض الأطعمة التي تُسبّب العطش كالأسماك، واللحوم، فإنّه يُخفّف من هذا الشعور.
• يُقلّل من الشعور بالدوار، وذلك من خلال تناول ملعقةٍ منه مع النشا، والقليل من سكر النبات المطحون.
• يُخلّص من الأرق، ويُخفّف من التوتر ويُهدئ الأعصاب، وذلك من خلال إضافة ملعقةٍ منه إلى كوبٍ من الحليب، وتناوله.