يطلق عليها الجمهورية اليمنيّة، وتقع في الجهة الجنوبية الغربية من شبه الجزيرة العربية، وتقدر مساحتها بما يقارب 527.970 كم2، ويقدّر عدد سكانها حوالي 26.687.000 نسمة، ويحدّها من الجهة الشمالية المملكة العربية السعودية، ومن الجهة الشرقية عُمان، وهناك ساحل تابع لها على الجهة الجنوبيّة من بحر العرب، والساحل الغربي للبحر الأحمر، وهناك أكثر من 200 جزيرة تابعة لها، ومن ضمنها جزيرتي وحنيش، وسقطرى، وهي عضو في منظمة جامعة الدول العربيّة، وحركة عدم الانحياز، والأمم المتحدة، ومنظمة التجارة العالمية، ومنظمة التعاون الإسلامي.
الهجرة إلى اليمنهناك ما يقارب 1.150.000 لاجئ من الصومال جاؤوا إلى اليمن، وحتى الوقت الحالي ما زالت أعدادهم في ازدياد، والعديد من سكان القرن الإفريقي دخلوا بطريقة غير شرعية إلى اليمن، من خلال حدود المملكة العربية السعودية، وهناك من يدخل عبر ميناء الحديدة، وقد أدّت هذه الهجرة إلى الزيادة في عدد سكان اليمين بشكلٍ كبير.
الانتشار السكانييمتاز التوزيع السكاني في اليمن بالتشتت، والبعثرة، حيث تتسم جمهورية اليمن بوجود التنوّع الجغرافي فيها، فنرى فيها الصحاري، والجبال، والهضاب، وتعتبر من الأسباب الأساسية والمباشرة التي أثرت على التوزيع السكاني في البلاد، وهناك عوامل أخرى كان لها تأثير كبير، من ضمنها التنوّع المناخي، والمظهر الخارجي للتضاريس، وأثّر على السكان من ناحية أماكن تواجدهم، ما بين المدن الصغيرة، والكبيرة، والقرى، وقد أثر هذا التنوّع السكاني على الاستقرار السياسي في اليمن، ففي الوقت الحالي تواجه اليمن الكثير من المشاكل والمصاعب، ولا تستطيع السيطرة على الكثير من المناطق، بالإضافة إلى أنّها تواجه صعوبات في إيصال كافّة الخدمات لهذا الكم الكبير من التجمّعات السكانية المختلفة.
التنوّع الحضاريشهدت محافظات اليمن الكثير من التحوّلات الهامّة فيما يتعلّق بنسبة سكان الحضر، والريف، وتشير إحصائيات عام 1994م إلى أنّ نسبة سكان الحضر كانت تبلغ 23.5%، ولكنها مع حلول عام 2005م بلغت الزيادة في نسبة سكان الحضر إلى ما يقارب 28.64%، وبالتالي فإنّ النمط الريفي هو الغالب في اليمن، وقد شهدت جمهورية اليمن نموّاً كبيراً في المدن الرئيسيّة أكثر من المدن الأخرى، خاصة في مدينة صنعاء، ومدينة عدن، والحديدة، حيث بلغت نسبة الزيادة في عدد السكان في مدينة صنعاء حوالي 97.7%، وفي الريف 3.3%، إلّا أنّ التحضّر الذي حدث في المدن، هو تحضر وهمي، وذلك لأن السكان ينتقلون من الريف إلى المدينة، ولكن تبقى تقاليدهم وعاداتهم كما هي، دون أي تغيير، وأيضاً هجرتهم لا ترفع من مستوى معيشة الفرد، وبالتالي فإنّ التغيير يكون فقط في مكان الإقامة.
المقالات المتعلقة بكم يبلغ عدد سكان اليمن