محتويات
ضغط الدّم
ضغط الدم هوَ قوة دفع الدم لجُدران الأوعية الدموية خلال تغذيتهِ للأعضاء والأنسجة في كافة الجسد فيما يُعرف بالدورة الدموية، ويجب مُتباعة هذا الضغط لتلافي أي مُضاعفات قد تنتُج من أيّ خلل سواء بالزيادة أو النقصان في قياسه، فقد يتعرض الشخص في حال زيادته للسكتة الدماغية أو الفشل الكلوي أو لفشل القلب، وعندَ انخفاضه يُصاب الشخص بالضعف العام والإرهاق.
نسبة ضغط الدّم الطبيعي
يُقاس ضغط الإنسان بوحدة تُسمى مليمتر زئبقي في حالة الاسترخاء؛ بمعنى أن يكون الإنسان في حالة راحة تامّة دون أيّ تعب أو توتّر، ويكون الضّغط الطبيعيّ الانقباضيّ للشخص البالغ بين 90 و140 مليمتراً زئبقياً، أمّا الانبساطيّ فيكون في الوضع الطبيعيّ بين 60 و90 مليمتراً زئبقياً، وفي حال كانَ القياس أكبر أو أقلّ من هذهِ القراءات فيجب اتّباع الإجراءات اللازمة للتخلّص من هذهِ المُشكلة قبلَ أن تتفاقم وتؤدّي إلى حصول مشاكل صحيّة أكبر وأخطر على حياة الشخص.
في حال زيادة الضغط عن المُعدّل الطبيعيّ يكون الشخص مُصاباً بارتفاع ضغط الدّم، وفي هذهِ الحالة تظهر عليه بعض الأعراض، مثل: انتفاخ القدمين والجسم، والإحساس بضربات القلب، بالإضافة إلى الدّوخة، والضّعف العام في الجسد، وفقدان الشهيّة وغيرها من الأعراض، هذا وقد يتفاقم الوضع ويُصاب الشخص بأمراض القلب والكلى؛ لذلِكَ عليهِ قياس ضغطه بشكلٍ دوريّ.
في حال انخفاض الضغط فيُصاب الشخص بأعراضٍ أُخرى، مثل: الدّوار، والخِفة في الرأس، وقد يصل الأمر في بعض الأحيان للإغماء، وقد يُصاب بشحوبٍ في بشرته، وينكشف انخفاض الضغط في حال وقوف الشّخص بشكلٍ مُفاجئ من وضعية الجلوس أو النوم.
عِلاج ارتفاع ضغط الدّم
علاج انخفاض ضغط الدّم
المقالات المتعلقة بكم نسبة ضغط الدم الطبيعي