كم نسبة ضغط الدم الطبيعي

كم نسبة ضغط الدم الطبيعي


محتويات

  • ١ ضغط الدّم
    • ١.١ نسبة ضغط الدّم الطبيعي
    • ١.٢ عِلاج ارتفاع ضغط الدّم
    • ١.٣ علاج انخفاض ضغط الدّم

ضغط الدّم

ضغط الدم هوَ قوة دفع الدم لجُدران الأوعية الدموية خلال تغذيتهِ للأعضاء والأنسجة في كافة الجسد فيما يُعرف بالدورة الدموية، ويجب مُتباعة هذا الضغط لتلافي أي مُضاعفات قد تنتُج من أيّ خلل سواء بالزيادة أو النقصان في قياسه، فقد يتعرض الشخص في حال زيادته للسكتة الدماغية أو الفشل الكلوي أو لفشل القلب، وعندَ انخفاضه يُصاب الشخص بالضعف العام والإرهاق.

 

نسبة ضغط الدّم الطبيعي

يُقاس ضغط الإنسان بوحدة تُسمى مليمتر زئبقي في حالة الاسترخاء؛ بمعنى أن يكون الإنسان في حالة راحة تامّة دون أيّ تعب أو توتّر، ويكون الضّغط الطبيعيّ الانقباضيّ للشخص البالغ بين 90 و140 مليمتراً زئبقياً، أمّا الانبساطيّ فيكون في الوضع الطبيعيّ بين 60 و90 مليمتراً زئبقياً، وفي حال كانَ القياس أكبر أو أقلّ من هذهِ القراءات فيجب اتّباع الإجراءات اللازمة للتخلّص من هذهِ المُشكلة قبلَ أن تتفاقم وتؤدّي إلى حصول مشاكل صحيّة أكبر وأخطر على حياة الشخص.

في حال زيادة الضغط عن المُعدّل الطبيعيّ يكون الشخص مُصاباً بارتفاع ضغط الدّم، وفي هذهِ الحالة تظهر عليه بعض الأعراض، مثل: انتفاخ القدمين والجسم، والإحساس بضربات القلب، بالإضافة إلى الدّوخة، والضّعف العام في الجسد، وفقدان الشهيّة وغيرها من الأعراض، هذا وقد يتفاقم الوضع ويُصاب الشخص بأمراض القلب والكلى؛ لذلِكَ عليهِ قياس ضغطه بشكلٍ دوريّ.

في حال انخفاض الضغط فيُصاب الشخص بأعراضٍ أُخرى، مثل: الدّوار، والخِفة في الرأس، وقد يصل الأمر في بعض الأحيان للإغماء، وقد يُصاب بشحوبٍ في بشرته، وينكشف انخفاض الضغط في حال وقوف الشّخص بشكلٍ مُفاجئ من وضعية الجلوس أو النوم.

 

عِلاج ارتفاع ضغط الدّم

  • اتّباع نظام غذائيّ صحيّ: فمن المُفيد أن يتّبع الشخص نظاماً أو خطة غذائيّة صحيّة؛ للتحكُم بقياس ضغط الدّم لديه، ومنعه من الارتفاع بدرجة عالية، فيُنصح بالابتعاد عن المأكولات الغنيّة بالدّهون، واستبدالها بقليلة الدهن أو الخالية منه، بالإضافة إلى تناول كميات أكبر من الخضروات والفواكه، والابتعاد عن استخدام الملح بكثرة في إعداد الطعام.
  • مُمارسة التمارين الرياضيّة بانتظام: يُنصح بمُمارسة التمارين بمُعدل 30 إلى 60 دقيقة على مدار الأسبوع؛ فبالقيام بذلِك يبدأ الضغط المُرتفع بالانخفاض بشكلٍ ملحوظ، ومن التمارين التّي قد تُساعد على ذلِك: المشي أو الهرولة، أو أداء التمارين الهوائيّة وتمارين القلب.
  • تناول الأدوية الخاصّة بارتفاع الضغط: وذلك بعدَ استشارة الطبيب وتشخيص الحالة الصحيّة.

 

علاج انخفاض ضغط الدّم

  • تجنُب السُكريّات: من المُهمّ جدّاً على مريض انخفاض ضغط الدّم التقليل من كمية السُكر والأطعمة الدهنيّة، ويُنصح باستبدالها بالفواكه والخضروات الطازجة.
  • تناول فيتامين ب: من المُفيد جدّاً تناول الأطعمة التّي تحتوي على فيتامين ب، أو تناول المُكمّلات الغذائيّة الغنيّة به.
  • اتباع نظام غذائيّ: من المُهم اتباع نظامٍ غذائيّ صحي لرفع ضغط الدّم وعلاج هذهِ المُشكلة، ويُمكن علاج هذا الانخفاض بسُرعة بتناول حبة طماطم مع رشة من الملح.
  • تناول الأدوية: وهي الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب المُختصّ.

 

المقالات المتعلقة بكم نسبة ضغط الدم الطبيعي