كم قياس ضغط الدم المنخفض

يعبّر ضغط الدم عن مقدار القوة الناتجة على جدران الشرايين والأوردة الدمويّة نتيجةً لمرور الدم القادم من القلب عن طريقها، حيث تقوم تضخ عضلة القلب الدم من خلال انقباضها وانبساطها، ويمكن قياس معدلات ضغط الدم من خلال أجهزة القياس المختلفة كجهاز ضغط الدم الزئبقي أو الجهاز الإلكتروني، كما يمكن تحديد قيمةٍ رقمية للضغط وتدل على انخفاضه أو ارتفاعه أو اعتداله.

يعدّ ضغط الدم منخفضاً في حالة وجود انخفاضٍ في قيمة الضغط الطبيعية وتحديداً عندما يقل عن 90 ملليمتراً زئبقي في خانة الضغط الانقباضي، أو 60 ملليمتراً في خانة الضغط الانبساطي؛ أي 90/60، كما يمكن تحديد انخفاض ضغط الدم من خلال حدوث أعراضٍ للجسم كالدوخة والغثيان وبعض المؤشرات التي تدلّ على حدوث اضطرابٍ في قيم ضغط الدم.

إن قيمة الضغط تتغير عند كلّ نبضة من نبضات عضلة القلب، حيث تزداد هذه القيمة عندما يقوم الإنسان بنشاط بدني شديد، أو التأثر عصبياً بشيء معين، وتقل هذه القيم غالباً أثناء النوم، أو بعد تناول الطعام، أو عند تغير الوضع بشكلٍ سريع كالوقوف بشكلٍ مفاجىء أو الراحة الزائدة أو عند الشهيق، لذلك لا يمكن تحديد الانخفاض في ضغط الدم إلّا بعد إجراء فحص الضغط يومياً مدّة أسبوعٍ على الأقل والتأكد من أن الانخفاض في قيم الضغط ليست عرضية وتحدث بسبب شيءٍ مؤقت وتستدعي استشارة الطبيب.

يحدث الانخفاض في ضغط الدم عندما تكون كميات الدم التي يضخها القلب إلى أجزاء الجسم المختلفة غير كافية، وأحياناً بسبب حدوث اضطراب في سرعة ضخ كميات الدم، ولذلك ينتج نقصٌ في وصول الأكسجين والعناصر المطلوبة إلى أجزاء الجسم، ممّا قد يعرض الجسم للخطر، خاصة في المخ وذلك عن طريق تدمير خلاياه؛ لذلك يجب اللجوء للطبيب بشكلٍ مباشر عند ملاحظة وجود اضطرابٍ في معدلات ضغط الدم بشكلٍ مباشر لتجنّب تعريض الإنسان لأي خطر محتمل.

• الإصابة بقلق وتوتر شديد ممّا يعرض الإنسان للاكتئاب.
• الشعور بالعطش.
• حدوث شحوبٍ في لون الجلد، أي يحدث تغيير في لون الجلد الطبيعي ويتحول إلى اللون الأصفر.
• الإحساس ببرودة في الجسم.
• الغثيان والرغبة في التقيؤ.
• الشعور بضعفٍ عام في الجسم، والتعب الشديد والإرهاق.
• الإصابة بدوخة ودوار، وأحياناً التعرض للإغماء.
• زيادة في عدد نبضات القلب عن المستوى الطبيعي.
• حدوث زيادة في نسبة التنفس غير العميق، حيث يكون أسرع من النسبة الطبيعية.