ًصلاة قيام الليل هي من أفضل الأعمال التي تقرب المؤمن من ربه وترفعه بها درجات ومنازل عليا في الآخرة ، وقد ورد أثرها وفضلها في مواضع متعددة في القرأن وأيضا في عدة أحاديث نبوية ،هي من صلوات النوافل، والتي تُؤدّى في الليل، ويبدأ وقت أدائها بعد حلول وقتِ صلاةِ العشاء وحتى صلاة الفجر، ويُفضّل تأديتها في الوقت الأخير من الليل؛ أي الثلث الأخير منه.
ثَبُتَ فَضل قيام الليل في العديد من الأحاديث النبوية الشريفة والأحاديث القدسية؛ فعن أبي هريرة - رضي الله عنه - أنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: " يَنزل اللهُ إلى السماء الدنيا كلَّ ليلةٍ حين يمضي ثُلثُ الليلِ الأولُ فيقول: أنا الملكُ، أنا الملكُ، من ذا الذي يَدعوني فأستجيبَ له، من ذا الذي يسألني فأُعطِيَه، من ذا الذي يستغفِرُني فأغفرَ له، فلا يزال كذلك حتى يضيءَ الفجرُ" رواه مسلم.
نُقل عدد ركعات صلاة قيام الليل عن النبي - صلّى الله عليه وسلم - حيث كان يُصلي إحدى عشرة ركعة، كما وردنا في الأحاديث النبوية الشريفة، وما نُقل عن عائشة - رضى الله عنها - ، ولم تُحدد عدد الركعات بشكلٍ مُطلق بمجرد صلاة الرسول بذلك العدد، فَيمكنُ الزّيادة على عدد الركعات، ويمكن إنقاصها، وأمّا الصحابة فكانوا يُصلون عشرين رَكعةً كاملة، ومنهم عمر بن الخطاب، وعثمان بن عفان.
تُعد صلاة قيام الليل من النّوافل المؤكدة، وقد حثَّ الرسول - عليه الصلاة والسلام - على تأديتها، ويُمكن أداؤها بركعةٍ وحدةٍ وتسمّى بركعة الوتر.
هناك بعض الأمور التي تُشجّع المسلم وتحفّزه على أداء قيام الليل، ومنها ما يلي
المقالات المتعلقة بكم عدد ركعات صلاة قيام الليل