محتويات
- ١ سجود السهو
- ٢ أسباب سجود السهو
- ٣ كيفية سجود السهو
- ٤ كيفية التخلّص من السهو في الصلاة
سجود السهو لا شك أنَّ التركيز في الصلاة من أهمّ أركانها، ولكن في بعض الأحيان قد يتعرّض المسلم أثناء الصلاة إلى الغفلة والسهو غير المُتعمّد في بعض أمور الحياة، وبالتالي يتعرّض للشك في تمام الصلاة من ناحية الزيادة أو النقصان في عدد الركعات، ولذلك يتوجّب عليه سجود السهو ليجبر النقص والخلل.
سجود السهو من مظاهر رحمة الله سبحانه وتعالى بعباده؛ فالدين الإسلامي دين اليُسر والكمال، ومن شروطِ قبول سجود السهو هو النسيان غير المُتعمّد، أمّا إذا كان متعمّداً فتبطل الصلاة ويتوجب على المصّلي إعادتها.
أسباب سجود السهو - الزيادة في الصلاة سواءً في الركوع أو السجود أو القيام من غير قصد، أمّا إذا زاد المُصلي في الصلاة متعمداً فلا تُقبل صلاته لما في ذلك من تغيير لأمر الله سبحانه وتعالى، ويُعتبر السلام قبل إتمام الصلاة من حالات الزيادة إذا تم الانتباه له بعد فترةٍ زمنية قصيرة، وبالتالي يتوجب على المصلي إكمال الصلاة والسجود للسهو.
- النقص في الصلاة؛ فمثلاً نسيان ركن من أركان الصلاة أو نسيان أحد الواجبات في الصلاة.
- الشك: وهو التردّد في الزيادة أو النقص، مثل الشك إذا ما كانت الركعة الثالثة أم الرابعة أثناء الصلاة، وفي حالة الشك أيضاً يتوجّب سجود السهو. قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: "إذا شك أحدكم في صلاته فلم يدر كم صلّى ثلاثاً أم أربعاً فليطرح الشك وليبنِ على ما استيقن، ثم يسجد سجدتين قبل أن يسلم".
كيفية سجود السهو عن أبي هريرة رضي الله عنه أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلم قال: "إنّ أحدكم إذا قام يصلّي جاءه الشّيطان فلبس عليه حتّى لا يدري كم صلّى فإذا وجد ذلك أحدكم فليسجد سجدتين وهو جالس". سجود السهو عبارة عن سجدتين بينهما جلوس، وبعدهما تسليم عن اليمين و الشمال، و يقال أثناء السّجود سبحان ربي الأعلى ثلاث مرات ويفضّل أن يقوم المصلي بالدعاء؛ فمثلاً يمكن أن يقول سبحان ربي وبحمده اللهم اغفر لنا يا غفّار الذنوب.
كيفية التخلّص من السهو في الصلاة - استحضار هيبة الله سبحانه وتعالى والشوق إليه وإلى لقائه قبل البدء بالصلاة.
- عقد نيّة التركيز التام في الصلاة والاستعاذة من الشيطان.
- التأنّي في أداء أركان الصلاة، وإعطاء كلّ ركن حقه.
- تدبر كلّ كلمة في الصلاة والإحساس بمعناها.
- محاولة تركيز الانتباه إلى موضع السجود وعدم تشتيته بالنظر إلى السماء أو إلى الجوانب.
- عدم التثاؤب أثناء الصلاة؛ لأنّ التثاؤب من الشيطان.