محتويات
- ١ الصلاة
- ٢ قيام الليل
- ٣ طريقة صلاة قيام الليل
- ٤ فضل قيام الليل
الصلاة
الصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام الخمسة، كما أنّها تعتبر عموداً من أعمدة الدين التي لا يستقيم طريق المسلم من دونها، حيث إنّها تنهاه عن فعل المنكرات والفواحش، وبها يزداد الإيمان سواء أكانت فرض أم نافلة، وقد بيّن النبي صلّى الله عليه وسلّم أنّ أفضل صلاة بعد الصلوات المفروضة هي صلاة قيام الليل والتهجد، فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلمّ: «أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم، وأفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل» رواه مسلم وأصحاب السنن.
قيام الليل
- قيام الليل هي صلاة من النوافل يقضي المسلم من أجلها الليل كله أو جزءً منه أو حتى ساعة واحدة منه في أداء الصلاة وقراءة القرآن والذكر الكثير لله عزّ وجلّ، والمسلمون بشكل عام يقصدون بكلمة القيام أي شيء يعدّ عبادة، وبشكل خاص يقصدون بها صلاة الليل، هناك الكثير من الأحاديث والآيات التي تدلّ على فضل قيام الليل وتدعو المؤمنين إلى إحياء هذه النافلة والمواظبة عليها دائماً، أمّا بالنسبة لمواعيد صلاة قيام الليل فهي تبدأ من بعد صلاة العشاء إلى ما قبل صلاة الفجر ويفضّل دائماً تأخيرها وجعلها في الثلث الأخير من الليل.
طريقة صلاة قيام الليل
- تصلّى كما تصلّى الصلاة العادية لكنها تصلى ركعتين ركعتين، وحسب السنّة فإنّ صلاة قيام الليل عددها هو عشر ركعات، ثمّ تختم بركعتي الشفع وركعة الوتر، ولكن يمكنك دائماً أن تزيد عن السنة فلا ضير من زيادة العبادة ويمكنك أن تقل عن السنة.
الأدعية والأذكار: يمكنك الدعاء بأيّ طريقة تريدها وأي دعاء تريده ولكن بفضل أيضا أن تقول هذه الأدعية:
- دعاء الاستفتاح: (اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ، وَلَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ قَيِّمُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ، وَلَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ الْحَقُّ، وَوَعْدُكَ الْحَقُّ، وَقَوْلُكَ الْحَقُّ، وَلِقَاؤُكَ حَقٌّ، وَالْجَنَّةُ حَقٌّ، وَالنَّارُ حَقٌّ، وَالسَّاعَةُ حَقٌّ، وَالنَّبِيُّونَ حَقٌّ، وَمُحَمَّدٌ حَقٌّ، اللَّهُمَّ لَكَ أَسْلَمْتُ، وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، وَإِلَيْكَ أَنَبْتُ، وَبِكَ خَاصَمْتُ، وَإِلَيْكَ حَاكَمْتُ، فَاغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ، وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ أَنْتَ الْمُقَدِّمُ وَأَنْتَ الْمُؤَخِّرُ لا إِلَهَ إِلّا أَنْتَ وَلا إِلَهَ غَيْرُكَ).
- دعاء السجود: (اللَّهُمَّ أَعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ وَبِمُعَافَاتِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْكَ لَا أُحْصِي ثَنَاءً عَلَيْكَ أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ).
- دعاء الوتر: (اللَّهُمَّ اهْدِنِي فِيمَنْ هَدَيْتَ، وَعَافِنِي فِيمَنْ عَافَيْتَ، وَتَوَلَّنِي فِيمَنْ تَوَلَّيْتَ، وَبَارِكْ لِي فِيمَا أَعْطَيْتَ، وَقِنِي شَرَّمَا قْضَيْتَ، إِنَّهُ لا يَذِلُّ مَنْ وَالَيْتَ، تَبَارَكْتَ رَبَّنَا وَتَعَالَيْتَ).
فضل قيام الليل
- ترفع الدرجات وتزيد الحسنات وتمحو السيئات.
- قيام الليل دليل على صلاح العبد.
- العبد الشكور صفة يحملها مقيم الليل.
- قيام الليل يحدث في أوقات يسكن فيها العباد فتزيد من فرصتك للخشوع في صلاتك ممّا يزيد الإيمان في قلبك.
- قيام الليل دليل على حب النبي محمد صلّى الله عليه وسلّم، حيث إنّ النبي طلب منا ودعانا إلى قيام الليل وطاعة النبي عليه السلام دليل على حبه.
- قيام الليل يشعرك بالطمأنينة والرضا النفسي والثقة بالله والتوكل عليه.
- قيام الليل يحميك من الشيطان وأعوانه.
- قيام الليل مثل الصلاة والصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر.
- مقيم الليل يكون في وجهه نور ويكون واضحاً عليه ذلك.
- وصف النبي صلّى الله عليه وسلّم بيت مقيم الليل في الجنة وهو بيت شفاف لا يحجب ما وراءه.