الخلّ الأبيض الخلّ الأبيض عبارة عن سائل شفاف بلا لون كالماء تماماً، وهو ناتج عن العملية الكيميائيّة التي يخضع فيها الكحول المقطّر إلى التخمّر الحمضي، وخلال هذه العملية يتفاعل الأكسجين مع المواد الكيميائيّة لتقليل المحتوى الذريّ للمادة، ونتيجة لتأكسد الكحول المقطر، يتغيّر المحتوى الكيميائي له، ويصبح طعمه لاذعاً أكثر.
فوائد الخلّ الأبيض - يساهم في عملية امتصاص الكالسيوم والمعادن الأخرى، من خلال إضافة القليل منه إلى السلطة.
- يساعد في عملية الهضم.
- يعمل على تقوية العظام ويمنع من الإصابة بالهشاشة.
- يعمل على تقوية جهاز المناعة ويقلل مستوى الكولسترول في الدم.
- يمكن استخدامه لعلاج الالتهابات والحروق الطفيفة ولدغ الحشرات، من خلال وضع القليل من الخلّ الأبيض على قطعة قطنيّة ومسح المنطقة المصابة بها ثمّ تغطيتها، حيث يعمل على تهدئة الحروق ويقلّل من حدة الالتهابات.
- يستخدم لعلاج التهابات الحلق، وذلك بإضافة ملعقة من الخلّ الأبيض لكوب من الماء، حيث تتمّ الغرغرة بالخليط، ثمّ شربه.
- يساعد استنشاق الخلّ على تخفيف احتقان الصدر.
- يمكن استخدامه لترطيب الجلد وعلاج الحكة المزعجة في الجلد، عن طريق إضافة ملعقتين من الخلّ الأبيض لماء الاستحمام.
- يعمل على التخلص من قشرة الرأس من خلال إضافة نصف كوب من الخلّ الأبيض المخفف إلى كوبين من الماء، حيث يشطف الشعر به جيداً.
- يمكن علاج فطريات الأظافر من خلال غمس قطعة قطنية في الخل، ثمّ دهن المنطقة المصابة به.
- يمكن التخلص من رائحة الفم الكريهة، عن طريق إضافة بعض القطرات من الخلّ على فرشاة الأسنان، كما يمكنه تبييض الأسنان، ولكن بشرط عدم الإفراط في استخدامه، فقد يؤذي طبقة المينا الموجودة في الأسنان، بحيث يمكن استخدام هذه الطريقة مرة أو مرتين خلال الأسبوع فقط.
- يمكن للخلّ الأبيض مساعدة مرضى السكري من خلال إبطاء عملية امتصاص السكر في الدم.
أضرار الخلّ الأبيض قبل الحديث عن الأضرار الناتجة عن الخلّ الأبيض، يجب أن ننوّه لأمر ضروري، وهو أن الأضرار تنتج فقط في حال تمّ استخدام الخلّ بشكل مفرط وعدم التقيد بالكمية المحددة فقط للاستخدم. ومن هذه الأضرار ما يلي:
- الإفراط في تناول الخلّ الأبيض يمكنه أن يتسبب بحروق في المعدة، أو قد يتسبّب بالإصابة بسرطان المعدة والقرحة.
- إضعاف عضلات وجدار المعدة، بحيث يصبح قابلاً للتمزق في أي لحظة والدليل على ذلك تأثيره الفعال عند تنظيف اللحوم.
- قد يؤدّي لحدوث التليف في الكبد.
- الاستخدام المفرط للشعر يمكن أن يؤذيه، فقد يتسبّب بإضعاف بصيلات الشعر وبالتالي حدوث التساقط المفاجئ له وبكميات مخيفة.