فوائد لب عباد الشمس وأضراره

إنّ عباد الشمس أو كما يطلق عليه علمياً في اللغة اللاتينية (Helianthus annuus) هو أحد أنواع النباتات البذرية الزيتية شائعة الاستخدام في العديد من المجالات منذ القدم، بحيث يمتاز بتركيبته الغذائية الهامّة، كونه غنياً بالمعادن، والفيتامينات، والزيوت، والأحماض الدهنية الأساسيّة للجسم، وخاصة الأحماض الدهنية غير المشبعة، مما يجعله أساساً لتقوية الصّحة وعلاج العديد من الأمراض، وفيما يلي سنتحدّث عن فوائد لب أو عباد الشمس، أو كما يطلق عليه تبّاع أو ميّال الشمس.

• يخفض لب عباد الشمس من منسوب الكولسترول غير الجيد للجسم، والذي يؤثر على صحة القلب وسلامته، ويمنع الإصابة بالأمراض الخطيرة المتمثّلة في الجلطات والسكتات القلبية، وتصلّب الشرايين وانسدادها، وضعف نشاط الأوعية الدموية، كونه يحتوي على نسبة مرتفعة من الدهون غير المشبعة، وبالتالي
• يعالج التهاب المفاصل، ويقلّل من الأوجاع المرافقة له.
• يحارب مُسبّبات مرض السرطان، ويقاوم انتشار الخلايا السرطانية، عن طريق قتل الشقوق الحُرّة، كونه غنياً بالمضادات الطبيعيّة للأكسدة، على رأسها فيتامين هـ.
• يعزز قوة الدم، ويمنع فقره والأنيميا، لاحتوائه على الحديد العضوي، الذي يلعب دوراً بارزاً في زيادة منسوب الهيموغلوبين في الدم.
• يقيّ من اضطرابات الدورة الشهريّة، ويخفّف من التقلّصات الناتجة عنها.
• يحسّن المزاج، ويهدئ الأعصاب.
• يقاوم أمراض العيون، كونه يحتوي على فيتامين (أ).
• يزيد نضارة البشرة، حيث يحول دون تلف خلايا وأنسجة الجلد، ويحافظ على حيويّة مظهره، ويمنع ظهور التجاعيد وغيرها من علامات التقدم في السن.
• يقوّي المناعة في الجسم، كونه يحتوي على نسبة عالية من الزنك.
• يحارب أمراض الجلد، وخاصة الأكزيما.
• يقوّي العظام والأسنان، ويمنع الهشاشة والتكسّر والضعف.
• يعدّ من أفضل مدرّات البول، حيث يطرد السموم من الجسم.
• يعدّ مثالياً لتقوية القدرة على الإنجاب، والتخلص من العقم، وزيادة الخصوبة.
• يقيّ من ارتفاع منسوب السكر في الدم، ممّا يجعله جيداً لمرضى السكري.
• يقيّ من ارتفاع ضغط الدم، ومن كافّة العوارض المرافقة لهذه الحالة، ممّا يجعله جيداً للكبار في السن، والذين يعتبرون أكثر عرضة لهذه المشكلة.
• يقوّي بصيلات الشعر، ويحفّز نموّه.
• يقوّي الوظائف الذهنية، ويقضي على الصداع وخاصة النصفي، لاحتوائه على المغنيسيوم.

لا تقتصر فوائده على اللب، بل يطرد الديدان المعوية، وذلك عن طريق تناول مغلي جذور عباد الشمس.

ينصح بتناوله اعتدال، لتفادي ما يلي:

• يزيد من احتمالية السمنة، لاحتوائه على نسبة عالية من السعرات الحرارية.
• يحذر من تناوله نيئاً، تفادياً للإصابة بالديدان المعوية.