يحوي عالمُ النبات في طياتهِ خلقاً جعله الله عزَّ وجلَّ منفعةً للخلق في جميع الأقاليم والبيئات المختلفة؛ ولقد حظيت البيئةُ الاستوائيةُ الصحراويةُ بشجرةٍ كانت مَعْقِدَ وبغيةَ حاجتهم؛ فَيُستفادُ من أغصانها وثمارها، وأكثر من ذلك جذورها السطحية التي دارت حول المعمورة؛ ألا وهي شجرة الأراك.
تُعتبرُ شجرةُ الأراكِ من الأشجارِ ذاتِ الطَابع الحياتي المتداولِ مابين أفراد الشعوب الإسلامية خاصَّة؛ لوجود ارتباطٍ وثيقٍ بينها وبين ما يستخرج منها من أعواد تسمَّى بالسواك؛ إذ جاء الدليل عن النبي صلى الله عليه وسلم بأنَّ استعمالهُ سنةٌ يثابُ فاعلها وله الأجر من الله عز وجل على تطبيقها؛ فما هي فوائد هذه الشجرة التي جعلت له تلك المكانة بالسنة المُحمَّدِية.
فوائد شجرة الأراك فوائد أعواد الأراكتَكْمُنُُ فوائدُ شجرةِ الأراك بشكلٍ أساسيٍ يميزها عن غيرها من الأشجار بسيقانها السطحية التي تُسخدمُ في صنع سواك الفم؛ عدا عن الفوائد الأخرى لثمارها التي ينتفعُ بها الإنسان والحيوان والطير؛ ومن هذه الفوائد ما هي جَليَّةً واضحةً من خلال الاستخدام اليوميّ لعود الأراك، ومنها ما كشف عنه الطب الحديث من خلال دراسة تراكيب المواد الداخلة في بنيته فيمكنك مراجعتها عزيزي القاري للوقوف عليها.
تعتبرُ ثمارُ شجرةِ الأراكِ والمعروفة قديماً بالكُبَاث ذات فائدةٍ طبيةٍ بالإضافة لفوائدها الغذائية المختلفة، فهي تستعملُ بوصفات الطبِّ البديل لعلاج عددٍ من الأمراض مثل: المعدة، وآلام الظهر، وآلام البواسير، وأمراض، المسالك البولية حيث يتمُّ أكله مطبوخاً ليساعدَ على إدرار البول ، والتخلُّص من غازات البطن.
فوائد أوراق شجرة الأراكالمقالات المتعلقة بفوائد شجرة الأراك