القيصوم، ويعرف أيضا بالأخيليا، وهو أحد النباتات التي تنتمي لفصيلة العشبية النجمية، ويضم القيصوم قرابة المئة نوع، ومن الأمثلة عليه الحزنبل، الذي يستخدم بصورة واسعة في المجال الطبي، ويعود أصل القيصوم إلى أوروبا، ولكنه يزرع في بعض المناطق الدافئة من قارتيْ آسيا وأمريكا الشمالية.
ويحتوي القيصوم على العديد من المواد المفيدة لجسم الإنسان مثل الأرتميزنين الفعالة في القضاء على داء الملاريا، وذلك بسبب احتوائه على مركب السيكويستربين لاكتون، الذي يعمل على قتل الطفيل المسبب لداء الملاريا، والموجود في الدم بصورة سريعة.
فوائد القيصومتقسم فوائد القيصوم بناءً على طريقة استخدامه، إلى قسمين وهما: فوائد مبنية على الاستخدام الخارجي يساعد على علاج تثلج الأصابع وخاصة أصابع القدمين في فصل الشتاء، كما أنه يعالج التثلج الحاصل في صيوان الأذن، وذلك من خلال دهن أماكن التثلج بالمرهم، ويحضر المرهم بطحن أغصان القيصوم المزهرة، ثم يوضع المطحون في أحد أنواع الشحوم الحيوانية وغليها بصورة جيدة، ومن الممكن استبدال المرهم بتطبيق كمادات من محلول صبغة القيصوم المخففة على الأماكن المصابة، ويحضر المحلول بإضافة ملعقة من الصبغة إلى خمس ملاعق من الماء المغلي.
فوائد مبنية على الاستخدام الداخليوتجدر الإشارة إلى الحظر من الإفراط في تناول هذه النبتة، وذلك لأنها قد تسبب بعض الاضطرابات في المعدة، وآلام في البطن ولين في البراز، والحمى المؤقتة، كما يحظر على النساء الحوامل تناول هذه النتبة حتى لا يتعرضن للإجهاض.
المقالات المتعلقة بفوائد القيصوم