اللبان العربي اللبان العربي يتميز بفوائده العديدة التي يتمكن من خلالها الإنسان في الحصول عليها عند تناوله، فهو ضرورة للمحافظة على صحة الإنسان العقلية والبدنية، حيث يستخرج هذا النوع من اللبان من شجرة يطلق عليها اسم شجرة Olibanum، ومن أهمّ فوائده استعماله كمضاد لعلاج العديد من الالتهابات الناتجة عن بعض الحالات الجلديّة، بالإضافة إلى علاج الالتهاب الذي يصيب المعدة، والأمعاء، والتهاب المفاصل وغيرها الكثير من الفوائد، ولأهميّة هذا الموضوع سوف نقوم بتسليط الضوء على فوائده بشكل مفصل.
فوائد اللبان العربي هناك العديد من الفوائد التي يمكن الحصول عليها عند استعمال اللبان العربي وهي:
- تقوية عضلات كل من الوجه والفكين.
- زيادة إفراز الغدد اللعابيّة، والتي تعمل بدورها على معادلة آثار الأحماض التي تنتج عن الأغذية المتخمرة، والتي تتسبّب في حدوث أضرار كبيرة في الأسنان أهمّها التسوّس.
- إزالة طبقة الجير التي تتكون على الأسنان، وذلك من خلال المادةّ الصمغيّة المتماسكة والسكر.
- استرخاء العضلات وحصولها على الراحة التامّة، بالإضافة إلى الراحة في عملية التنفس.
- إزالة البلغم.
- تقوية الشعب الهوائيّة، وجعلها قادرة على القيام بوظائفها على أكمل وجه.
- علاج العديد من الأمراض التي تصيب الصدر كمرض الربو والسعال الحادّ.
- التخلّص من الغازات التي تتجمع داخل البطن.
- علاج الأمراض التي قد تتعرّض لها المعدة.
- تسهيل عملية هضم الطعام، بالإضافة إلى تنشيط عمل الكبد.
- استطلاق للبطن.
- علاج التقيؤ والدوستناريا.
- يخلّص الأمعاء من أي مشكلات قد تتعرض لها.
- علاج الأنواع المختلفة من السرطان، وذلك لاحتوائه على مركب له فاعلية كبيرة في القيام بذلك.
- قتل الخلايا السرطانية التي تصيب المبيض، وتبين ذلك من خلال إجراء العديد من الدراسات والبحوث المتعلّقة بذلك، مع بذل الجهود الحثيثة في معرفة وفهم الطريقة والكيفية التي يتمّ من خلالها قتل هذه الخلايا، وهذا النوع من السرطان يؤدّي إلى ظهور العديد من الأعراض أهمها الشعور بالألم والانتفاخ في منطقة الحوض أو البطن، وكثرة الحاجة للتبوّل، والصعوبة في تناول الطعام.
- شفاء المعدة بشكل تام بعد الانتهاء من إجراء أي عملية جراحية فيها،وذلك من خلال قدرته على الحد والتخفيف من وتيرة الأمعاء، وجعلها تعود إلى وضعها وعملها بالشكل الطبيعي.
أضرار اللبان العربي قد يكون لبلع اللبان تأثير سلبي وخطير على صحة الإنسان، كتعرضه لانسداد المنطقة المسئولة عن عملية الهضم، عند بلع قطعة ذات حجم كبير أو عدة قطع ذات حجم صغير، وتكون خطورته أكثر عند تناول أي مواد غير قابلة للهضم بطريقة سهلة، بل يواجه الإنسان صعوبة في بلعها.