فوائد شاي الميرمية

شاي الميرمية

الميرمية (salvia officinalis)، هي واحدة من النباتات العشبية العطرية دائمة الخضرة، وتتميز بسيقانها الخشبية، وأوراقها العريضة ذات اللون الرمادي، وتعتبر دول حوض البحر الأبيض المتوسط الموطن الأصلي لها، وتتميز عشبة الميرمية بفوائدها العلاجية والطبية التي لا يمكن حصرها، لذلك استخدمت في القارة الأوروبية لعلاج العديد من الأمراض والاضطرابات الصحية، وأطلق عليها الفرنسيون اسم (thé d’europe) بمعنى شاي أوروبا، وتضاف الميرمية للشاي الأسود لتعطيه نكهة مميزة، كما يمكن تحضير شاي الميرمية عن طريق نقع أوراقها في الماء المغلي.

فوائد شاي الميرمية

• يقضي على الجذور والشوارد الحرة، والتي غالباً ما تنتج من عمليات استقلاب الخلايا، وهي من أهم أسباب الإصابة بالأورام السرطانية، والأمراض القلبية، وذلك لأن الميرمية تحتوي على العديد من المركبات الفينولية؛ مثل: البوليفينول، إذ تعتبر هذه المركبات من أقوى مضادات الأكسدة.
• يحد من الأرق واضطرابات النوم، وذلك لأنه لا يحتوي على الكافيين، مما يؤثر بشكل إيجابي على الصحة نفسية، فيحسن المزاج، ويقلل التوتر والقلق، ويعزز صحة القلب.
• يحافظ على العظام والأسنان قوية، إذ يزيد المخزون الحيوي من المعادن، فالميرمية من المصادر الغنية بالأملاح المعدنية؛ مثل: الكالسيوم، والمنغنيز، والفلورايد، والتي لها دور في حماية العظام من الترقق، والهشاشة، والعديد من المشاكل الصحية الأخرى؛ كالتهاب المفاصل.
• يزيد مستويات الكولسترول النافع في الدم (hdl)، ويمنع تراكم النوع الضار منه (ldl)، مما يحافظ على جدران صحية للشرايين والأوعية الدموية، وبالتالي الحماية من أمراض القلب الخطيرة، والتي تضم: تصلب الشرايين، والنوبات القلبية، والسكتات الدماغية.
• يخفف الأوجاع التي تحدث عند الإصابة بالمغص، لا سيما لدى الأطفال، إذ يمكن إضافته للحليب لتحسين نكهته.
• يحافظ على معدلات متوازنة للسكر في الدم، كما أنه يحسن من مقاومة الإنسولين، ويحفز البنكرياس على إنتاجه، ويزيد قدرة عضلات الجسم على امتصاص سكر الجلوكوز.
• يعالج الكثير من مشاكل البشرة، فيساعد على التخلص من الآثار التي تتركها البثور، وحبوب الشباب، كما أنه يخفف حدة حروق الشمس، وما ينتج عنها من أمراض جلدية، وذلك بفضل احتوائه على نسبة عالية من أحماض ألفا هيدروكسي، بالإضافة إلى قدرته على تأخير ظهور التجاعيد، وعلامات التقدم في السن والشيخوخة.
• يفتت حصى الكلى، ويقضي على جميع الزوائد التي تسبب الأوجاع، إذ لا يدخل في تركيبه حمض الأكساليك، وهو عبارة عن مادة كريستالية لها دور في زيادة حجم تلك الحصوات.
• يخفف التوتر، والضغط العصبي، مما يجعله وسيلة طبيعية فعالة لمحاربة ضغط الدم المرتفع.
• يعالج الكثير من أنواع الحساسية؛ كالإكزيما، وحمى القش، والتهابات الشعب الهوائية الناتجة عن الحساسية بطريقة فعالة وناجحة، نظراً لاحتوائه على مركبات فينولية.