هو أحد أصناف الأسماك البحريّة الذي يتميّز بشكله النحيف الأسطواني وحراشفه العديدة على جابني الظهر والبطن، وهو يتبع لفصيلة الأسقمريات شعاعيات الزعانف، حيث يتواجد بكثرة في البحار المعتدلة والاستوائية كالمحيط الأطلسي، والبحر الأسود، والبحر الأبيض المتوسّط، ويمكن اصطياده بقرب الجسور والأرصفة في الخلجان الواسعة، ويمتاز الماكريل بسباحته الانسيابية السريعة وتواجده في البحار العميقة.
لسمك الماكريل الطازج سمات تدلّ عليه؛ كأن يكون جلده ناعماً وخياشيمه نظيفة تماماً وعيونه واضحة ومشرقة، كذلك فإنّ الماكريل الطازج يكون جسمه قاسياً لا ينحني أبداً من منطقة الرأس أو الذيل، كما يكون لحمه شفافاً خالياً من أي عيوب، ولاستخدام الماكريل المعلب يتمّ فتح العلبة وتصفية شرائح السمك من الماء مع شطفها جيداً بالماء البارد، ثم تجفيفها بوضعها على المناشف الورقية للتخلص من الماء، وبعد ذلك توضع في وعاء مملوء بمكعبات الثلج لحين الاستخدام.
القيمة الغذائيةيحتوي الماكريل بشكلٍ أساسي على الماء، والبروتين، والكولسترول، والرماد، وهو غني بالسعرات الحرارية التي يحصل عليها من الكربوهيدرات، والدهون الأحادية والمشبعة، إضافة إلى غناه بأحماض أمينية كالأوميغا3 ومجموعة من الفيتامينات المغذية، مثل: أ، ود، وسي، وإي، وب 6، وحمض الفوليك ب 9، والثيامين، والريبوفلافين، والنياسين، وكذلك فيتامين ب 12، كما يحوي الماكريل على الكولين، وحمض البانتوثينك، وكذلك كمية مناسبة من المعادن الهامّة مثل: الزنك، والبوتاسيوم، والفسفور، والصوديوم، والنحاس، والسيلينيوم، والحديد، والكاليسيوم.
الفوائدسمك الماكريل قد يسبب أضراراً للنساء الحوامل، لذا يفضّل تجنّبه خلال فترة الحمل؛ لأنّه يضرّ بنموّ الجهاز العصبيّ لدى الجنين في بطن أمّه، وقد يهدّد حياة الأم أيضاً، كما أنّ الإفراط في تناول سمك الماكريل لدى غير الحوامل يضر بالصحة لاحتوائه على مركبات الديوكسان ذات الآثار الجانبية المزعجة.
المقالات المتعلقة بفوائد سمك الماكريل