يُعتبر حبّ الرشاد من النباتات العشبية التي تتبع الفصيلة الصليبية، يصل ارتفاع النبتة قرابة نصف متر، وله ساق كثيرة الأفرع، وله أوراق إمّا كاملة أو مركبة أو مفصصة، ويحتوي على أزهارٍ كثيرة باللون الأبيض، وثماره مستديرة خردلية، وبذوره حمراء وصغيرة وبيضوية الشكل وملساء، وهو غنيّ جداً بالكالسيوم ومادة اليود والحديد والكبريت، ونسب جيّدة من المنغنيز والمغنيسيوم والفسفور والعديد من الفيتامينات والألياف الغذائية.
تُطلق على حبّ الرشاد عدّة أسماء منها: السفاء، والثفاء، والحبة الحمراء، والحرف، والحلف، والثناء، والحارة، وحرف الماء، والبقدونس الحار، أمّا الجزء المُستخدم منه فهو جميع أجزائه؛ فالبذور تستخدم في العلاجات الطبية والأوراق تُضاف للسلطات، ومع الأسماك واللحوم كمادة مسهلة للهضم ومنكهة للطعام. يتواجد حب الرشاد في مناطق الشرق الأوسط مثل سوريا، واليمن، وشبه الجزيرة العربية، وتركيا؛ بحيث يكون إمّا برياً أو مزروعاً.
فوائد حب الرشاد للطفل الصغيريستخدم حب الرشاد في علاج العديد من الأمراض التي يُصاب بها الأطفال الصغار والكبار؛ حيث إنّه يساعد في علاج مشاكل الصدر والكحة والزكام وذلك من خلال مزج مسحوق حبوب الرشاد مع القليل من العسل، كما يُساهم في سرعة جبر كسور الأطفال، ويُستعمل في معالجة المغص وكثرة البكاء وفقدان الشهية لدى الأطفال، وكذلك يُستخدم في تخفيف ألم التسنين لدى الصغار، ولكن يُنصح بعدم إعطائه للأطفال في حال كانوا يُعانون من الإمساك كونه يزيد الإمساك لذلك يُستعمل لعلاج الإسهال.
فوائد حب الرشاد الصحيةيُمكن استعمال حب الرشاد بإحدى الطرق التالية: مسحوقاً أو مغلياً أو منقوعاً، وذلك بما لا يزيد عن مرّتين في اليوم دون أيّ إضافات باستثناء الحليب أو العسل؛ حيث يتمّ أخذ حبوب الرشاد بكميّاتٍ محدودة ولفترة محددة أي ما يُعادل ملعقةً صغيرةً طول اليوم ولمدّةٍ لا تتجاوز شهرين بالنسبة للبالغين، أما الأطفال فالكمية يجب أن لا تزيد عن (6) حبات أو ربع ملعقة تقريباً طوال اليوم، وينصح بعدم تناوله خلال الحمل.
المقالات المتعلقة بفوائد حب الرشاد للأطفال