جنين القمح يعرف جنين القمح أو كما يعرف أيضاً باسم برشم القمح بأنه الجزء السفلي غير المرئي من نواة حبة القمح، والذي يحتوي على العديد من العناصر الغذائية المفيدة للجسم؛ مثل: الأملاح المعدنية، والفيتامينات، والألياف، لذلك ينصح الخبراء بإدراجه في النظام الغذائي اليومي وخاصةً للحوامل، وذلك لما له من أهمية كبيرة تعود على صحتهن، وهو ما سنتحدث عنه في هذا المقال.
فوائد جنين القمح للحامل - تحسين عمل الجهاز الهضمي، ووقايته من الإصابة بالمشاكل أو الاضطرابات التي تعاني منها السيدة الحامل عادةً في الأشهر الأولى والأخيرة من فترة الحمل، مثل الإمساك، وعسر الهضم، بالإضافة إلى الغازات والغثيان وحموضة المعدة وغيرها، وذلك بسبب احتواء جنين القمح على نسبةٍ عاليةٍ من الألياف الغذائية التي تسهل من حركة الطعام في الأمعاء إلى خارج الجسم.
- الحفاظ على صحة وجمال البشرة، فهو يحتوي على المواد المضادة للأكسدة التي تقي من ظهور الترهلات وعلامات التمدد على البطن والأفخاذ، كما أنه يقضي على مشكلة جفاف البشرة، وظهور الهالات السوداء تحت العيون، وينصح في هذه الحالة بتناول جنين القمح ممزوجاً باللبن الرائب.
- الوقاية من إصابة الأجنة بالتشوهات أو المشاكل الخلقية، وذلك بسبب غناه بالفوليك أسيد والأملاح المعدنية الأخرى، لذلك يجب الحرص على تناوله في بداية الحمل.
- تقوية الشعر، حيث تتعرض الحامل إلى العديد من مشاكل الشعر، ومن أهمها: التساقط والتقصف، وبما أن جنين القمح يحتوي على مادة الثيامين بكمياتٍ كبيرة فذلك يقي من الإصابة بهذه المشاكل.
- تقوية الجهاز المناعي، وبالتالي جعلها أكثر قدرةً على التصدي للأمراض والعدوات المختلفة التي قد تؤثر على صحتها وصحة جنينها، وذلك بسبب المواد المضادة للأكسدة؛ كالسيلينيوم، والأوميغا3، وفيتامين هـ.
- الوقاية من الإصابة بفقر الدم (الأنيميا) خلال فترة الحمل، والتي من شأنها التسبب بالإرهاق والتعب المستمر، بالإضافة إلى الرغبة في النوم طوال اليوم.
- حماية الجسم من مشكلة سوء التغذية، وخاصةً في الأشهر الأولى من الحمل.
- إمداد الحامل بالطاقة والحيوية، وجعلها قادرةً على القيام بالأعمال والنشاطات اليومية.
فوائد جنين القمح بعد الولادة - تقليل فترة النفاس، ومساعدة المرأة على استعادة قوتها بعد الولادة.
- تحفيز عملية إدرار الحليب، وجعلها أكثر قدرةً وقوةً على الاعتناء بطفلها.
- فقدان الوزن الزائد المكتسب خلال فترة الحمل؛ فهو يسرع عملية الأيض والتمثيل الغذائي في الجسم، الأمر الذي من شأنه حرق كميات أكبر من الدهون، بالإضافة إلى أنه يشعر الجسم بالشبع لفترةٍ طويلة، ويقلل الرغبة في تناول المزيد من الطعام خلال اليوم.