تمارين كيجل اشتهرت في الآونة الأخيرة العديد من التمارين الخاصّة بمنطقة الحوض لكل من الرجال والنساء، يطلق على هذه التمارين اسم تمارين كيجل وهي تهدف بشكل رئيسي إلى تقوية عضلات منطقة قاع الحوض، أو المنطقة الواقعة ما بين الوركين حيث الأعضاء التناسلية في جسم الإنسان، حيث تتكون هذه المنطقة من مجموعة من العضلات والأنسجة، وتحتاج إلى عناية كبيرة نظراً لتأثيرها الكبير على القدرة الجنسية لدى الرجال، وعلى صحّة الأمعاء والمثانة وعلى صحة الرحم والمهبل لدى النساء، كما تعتبر مفيدة جداً للعديد من الأمور المتعلّقة بالنساء، وأطلق على تمارين كيجل هذا الاسم نسبة إلى مكتشفها وهو الطبيب أرنولد كيجل.
فوائد تمارين كيجل - تعتبر مفيدة جداً للقدرة الجنسية لدى الرجال، كونها تقوي من القدرة على الانتصاب، من خلال تقوية العروق المغذية للقضيب، وذلك من خلال زيادة تدفّق الدم، وزيادة القدرة على التخزين الطبيعي له في القضيب خلال القيام بالانتصاب، كما تعتبر ذات أهمية كبيرة فيما يتعلق بالتحكّم بسرعة القذف، وذلك من خلال تحفيز الألياف العضلية التي تحيط بالبروستات، والتي بدورها تقلل من الإهاجة، كما تعالج من احتقان البروستاتا لدى الرجال.
- تعتبر عاملاً رئيسياً للتحكم في سلس البول، وذلك من خلال تقوية العضلية الواقعة في عنق المثانة، والتي تعد بمثابة صمام يتحكّم بمعدل تدفّق البول.
- تقلل إلى حد كبير من تعب وتوتر عضلات منطقة الحوض، وتساعدها إلى حد كبير على الاسترخاء والراحة.
- تقلل من احتماليّة هبوط الرحم، وهبوط المهبل، كما تساعد على تقوية عضلات الحوض وخاصّة المنطقة السفلية منه لدى النساء بشكل خاص، وتساعد على تضييق منطقة المهبل إلى حد كبير، مما يزيد من المتعة الجنسية خلال عملية الجماع، كما تمنع من صدور أصوات مزعجة من المهبل.
- تساعد على تسهيل عملية الولادة الطبيعيّة، وتعتبر مفيدة جداً لتهيئة الرحم للحمل، وهذا ما يفسر نصائح الأطباء الدائمة للمرأة المتزوجة بالالتزام بممارسة هذه التمارين بشكل مستمر.
- تزيد من الطاقة الجنسية، وتقلل من معدل الإفرازات، وتساعد إلى حد كبير في تقوية عمل الأمعاء الدقيقة، وكذلك المستقيم والمثانة، ويشترط عند القيام بها أن تكون المثانة فارغة، وذلك من خلال إخراج البول من الجسم قبل ممارستها مباشرة، ويحذّر من ممارستها أثناء التبول، حيث يؤدي ذلك إلى الإصابة بالعديد من الالتهابات على رأسها الالتهابات البولية، مع ضرورة ممارستها قبل الأكل، كما يوصَى بعدم حبس الأنفاس خلال ممارسة هذه التمارين.