الوضوء
يعتبر الوضوء من العبادات التي يتقرّب العبد بها إلى الله تعالى، وهذا الأمر لا يعلمه الكثير، فهم يعتقدون بأنه عملٌ واجبٌ لإتمام الصلاة وقراءة القرآن الكريم فقط، ولا يعلمون أنِّ به من الخير ما لا يعد ولا يحصى، وهذا من فضل الله تعالى على عباده بأنْ جعل لكلِ عملٍ في الإسلام أجراً وثواباً يحصل عليه العبد عند القِيام به بالشكل الصحيح وبالنية الخالصة إليه عز وجل.
"نعيم المجمر قال: رقيت مع أبي هريرة على ظهر المسجد فتوضأ، فقال: إني سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: إن أمتي يدعون يوم القيامة غراً محجلين من آثار الوضوء، فمن استطاع منكم أن يطيل غرته فليفعل"
قد أثبتت الدراسات العلمية الحديثة أهمية الوضوء وفوائده المتعددة على الجسم، وجاءت لتثبت نبوة النبي صلى الله عليه وسلّم وإعجاز الله تعالى في الكون.
فوائد الوضوء
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا تَوضَّأَ العبدُ المؤمِنُ، فتَمضْمَضَ خَرجتِ الخَطايا من فيه، فإذا اسْتنْثَر خَرجَتِ الخَطايا من أنْفِه، فإذا غَسَلَ وجْهَهُ خَرَجَتِ الخَطايا من وجْهِهِ، حتى تَخْرُجَ من تحتِ أشْفارِ عَينَيْهِ، فإذا غَسَلَ يَدَيْهِ خَرَجَتِ الخطايا من يديه، حتى تَخْرُجَ من تحتِ أظْفارِ يَدَيْهِ، فإذا مَسَحَ بِرأسِه خَرَجَتِ الخَطايا من رأْسِهِ حتى تَخْرُجَ من أُذُنَيْهِ، فإذا غَسَلَ رِجْلَيْهِ خَرَجَتِ الخَطايا من رِجَلَيْهِ حتى تَخْرُجَ من تَحتِ أظْفارِ رِجْلَيْهِ، ثُم كان مَشْيُهُ إلى المسْجِدِ وصلاتُه له نافِلَةً.
المقالات المتعلقة بفوائد الوضوء