نبات المر إن المر عبارة عن المادة التي يتم استخراجها من تجريح سيقان نبات البيلسان، وهو نبات طويل قد يصل ارتفاعه إلى ثلاثة أمتار، ويتميز بأغصانه الشائكة، حيث تتكون عصارة المر من مجموعة من المواد الصمغية، الزيوت الطيارة بالإضافة إلى مواد راتنجية، كان يتم استخدامها في العديد من العلاجات الطبية منذ القدم ولغاية الآن.
ويتوفر نبات المر في العديد من المناطق كاليمن، والصومال وشمال إفريقيا، ويتواجد على عدة أنواع، فهناك المر الحجازي والمر الإفريقي، وتعتبر أجود أنواع المر هي تلك التي يميل لونها إلى البني الفاتح الشفاف، ويعتبر المر الأحمر من الأنواع الجيدة، وما عدا ذلك فيصنف على أنه رديء.
فوائد المر هناك العديد من الفوائد لمادة المر، حيث إنه يعتبر علاجاً لكل مما يلي:
- اضطرابات الجهاز الهضمي، كالغازات والمغص، كما ويخلص الجسم من الديدان المعوية وتقرحات المعدة.
- التهابات الكلى، وآلام المثانة.
- التهابات الشعب التنفسية، والسعال.
- الحروق والتخفيف من آلامها.
- البواسير والتخفيف من ألمها، وذلك عن طريق استخدام زيت المر.
- آلام المفاصل والتهابها، حيث يفضل في هذه الحالة أن يتم مزجه مع زيت الزيتون.
- تنشيط الرحم وعلاج آلامه، بالإضافة إلى تيسير نزول الطمث لدى النساء.
- التهابات الحنجرة والبحة في الصوت، وذلك من خلال الغرغرة في منقوع المر.
- الأمراض الجلدية: يقوم بتخليص الجلد من الاحمرار ويعالج البثور، ويعطي فعالية أكبر عندما يتم خلطه مع العسل.
- في حال تم خلط مادة المر مع الشبة البيضاء، هذا الأمر من شأنه أن يعالج مشكلة التعرق الزائد، كما وأنه يمنع صدور رائحة العرق.
- يساعد المر على فتح الشهية، لذلك يتم وصفه للأشخاص الذين يعانون من النحافة الزائدة أو الراغبين في زيادة وزنهم.
- عند خلط المر مع أي نوع من الخل، فإنه يقوم بمعالجة مرض القوباء، من خلال استخدامه كدهون.
- مشكلة فقر الدم.
- يعتبر المر مادة مطهرة، حيث يقوم بالتخلص من البكتيريا والفطريات والجراثيم بشكل عام، وله قدرة على علاج التقرحات والجروح الملتهبة.
تحضير وصفات المر العلاجية - يتم تحضير شراب المر حسب الوصفة التالي: تضاف ملعقتان من المر إلى لتر من الماء المغلي، ويترك لفترة لا تزيد عن خمس دقائق، ومن ثم تتم تصفيتها وحفظها للاستخدام عند الحاجة.
- أما بالنسبة لزيت المر، فيتم تحضيره من خلال غمر المر في زيت دوار الشمس، داخل وعاء محكم الإغلاق تحت أشعة الشمس لمدة تتراوح ما بين أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، ومن بعدها يتم تصفيته، ويصبح جاهزاً للاستخدام.