الليمون والماء ينصح الأطباء والمختصون في مجال الصحة العامة والتغذية بتناول الليمون مع الماء في فترات الصباح الباكر على الريق، وتحديداً قبل تناول أي نوع من الطعام، لما في ذلك من فوائد عظيمة تعود على صحة الجسم الداخلية وصحة وقوة عملياته الحيوية، وكذلك صحة أعضائه الخارجية، حيث تعد هذه الوصفة من أفضل الوصفات الطبيعية التي تستخدم لعلاج العديد من المشكلات والأمراض وتقي من العديد منها.
فوائد الليمون والماء على الريق
- يعتبر الليمون والماء من أفضل الوصفات الطبيعية الخاصة بالتخلص من الوزن الزائد والسمنة، وذلك بفضل تركيبتها الفريدة القادرة على حرق الدهون والشحوم المتراكمة في مناطق مختلفة من الجسم.
- يساعد هذا المزيج على تنظيف الجسم من كافة السموم المتراكمة فيه، من خلال طرحها خارجاً، كما ويعالج مشاكل الجهاز الهضمي المختلفة على رأسها عسر الهضم والإمساك والانتفاخات، يحث يعد طارداً للغازات، كما ويحسن من عملية الهضم والأيض، ويُصنف على أنه أحد أفضل المدرات الطبيعية للبول.
- يحتوي على نسبة عالية جداً من البوتاسيوم المفيد للوقاية من أمراض القلب المختلفة، حيث يخفض من معدل ضغط الدم ويساعد على تنظيمه وضبطه، ويقي من مشاعر الإجهاد والتعب والإرهاق ومن مشاعر الدوخة والقيء والغثيان، حيث يرطب الجسم والجهاز اللمفاوي فيه، ويقي من جفافه.
- يعتبر من أفضل العلاجات المستخدمة للتخلص من مشاكل الجهاز التنفسي المخلتفة، على رأسها ضيق التنفس ومشاكل الشعب والقصبات الهوائية ومشاكل الرئتين، كما ويعد مناسباً جداً لمن يعانون من الربو، ويخفف من حدة الأعراض المرافقة للأمراض الشعبية بما فيها نزلات البرد والزكام والسعال والإنفلونزا، كما ويزيد من معدل التعرق في حالات ارتفاع درجات الحرارة والإصابة بالحمى المرافق للعديد من الأمراض.
- ينقي الدم من السموم والشوائب المتراكمة فيه، ويقي ويعالج من العديد من الأمراض الخطيرة على رأسها الكوليرا والملاريا، كما ويعد مفيداً جداً لعلاج مشاكل العزام والمفاصل والعضلات بما فيها الروماتيزم وغيرها.
- يعتبر غنياً بفيتامين ج أو فيتامين C أو كما يسمى علمياً بحمض الأسكوربيك، والذي يعد من أقوى المضادات للعدوات الفايروسية والجرثومية والبكتيرية، حيث يقوي من عمل الجهاز المناعي في الجسم، ويحارب الالتهابات المختلفة، ويعتبر مفيداً جداً لصحة البشرة والجلد وللحفاظ على الشباب والحيوية، كما ويزيد من فرصة التئام الجروح خلال وقت قصير.
- يعتبر مطهراً طبيعياً للفم، مما يقي من مشاكل وأمراض اللثة والأسنان، ويحافظ على قوتها وصحتها، ويزيد من الشعور بالانتعاش ويقي من انبعاث الرائحة الكريهة من الفم.