فوائد النوم في الليل

النوم حالةٌ من الاسترخاءِ يغيبُ فيها الإنسان عن الوعي، ولا يشعر بما يحدثُ حوله، تُغمَض فيه العينان، وتسترخي أعضاء الجسم وترتاح أجهزته، وبشكلٍ خاصّ الدماغ، حيث يأخذ قسطاً من الراحة يستعيدُ فيه نشاطَه. وقد قال تعالى: (وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِبَاسًا وَالنَّوْمَ سُبَاتًا وَجَعَلَ النَّهَارَ نُشُورًا) [الفرقان، الآية:47]، وفي موضعٍ آخر: (وَمِنْ آيَاتِهِ مَنَامُكُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَابْتِغَاؤُكُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَسْمَعُونَ) [الروم، الآية:23].

تختلفُ ساعات النوم التي يحتاجُها الجسم حسْب عمر الإنسان، فكلّما تقدم في العمر قلّت ساعات نومه، بينما الطفل المولود حديثاً يحتاجُ لساعات نومٍ أطول، فهو بحاجةٍ لما يقاربُ العشرين ساعةً من النوم؛ وذلك لنموّ جسمه وخلاياه، وأعضائه ودماغه بشكلٍ جيدٍ، حيثُ تقلّ حاجته إلى النوم مع نموّه تدريجيّاً.

• يتجدّد بناء خلايا الجسم.
• يدعمُ جهازَ المناعة، حيثُ يستعيدُ الجسمُ نشاطَه وحيويّته.
• يزيد من قوة الجهاز المناعيّ.
• يقي من الإصابة بالعديد من الأمراض، منها الإنفلونزا ونزلات البرد.
• يستمدّ الجسم الطاقة الكافية التي تعينه على عمله في النهار.
• يحافظ على نضارة البشرة وحيويّتها وجمالها.
• يمنع ظهور التجاعيد المبكّرة.
• يعيد للدماغ نشاطه وقدرته على العمل، ويساعدُ على التركيز، وسرعة الإدراك، وتنشيط الذاكرة.
• يهدّئ الجهاز العصبيّ، ويقلل الشعور بالتوتر والعصبيّة.
• يساعد على زيادة التركيز، وتنشيط الذاكرة وتقويتها.
• مهمٌ لعمل الهرمون الخاصّ بالنمو، حيث يكون هذا الهرمون في أعلى مستوياته في ساعات الليل.
• يريح القلب والأوعية الدموية.
• يعينُ الجسم على عمليّة الهضم.
• ينظّمُ نسبة السكّر في الدم، والجديرُ بذكره أنّ انخفاضَ عدد ساعات النوم يزيدُ من احتمالاتِ الإصابة بمرض السكريّ من النوع الثاني.
• يحافظُ على وزنٍ مثاليّ؛ حيثُ إنّ قلة النوم تحفّز الجسم على الشعور بالجوع والامتلاء، وذلك لزيادة إفراز الجسم لهرمونيْ الجريلين واللبتين.

يعاني كثيرٌ من الأشخاص من قلة ساعات النوم أو النوم في النهار فقط، فهناك عدة أمورٍ تساعد في تحقيقِ التوازن، والتخلّص من هذا الخلل الذي يضرُّ بصحّة المرء، ووظائف جسمه، ومنها:

• ذكر الله تعالى وعدم التفكير بمشاغل الحياة.
• عدم الأكل قبل النوم مباشرةً.
• تنظيم أوقات النوم والاستيقاظ، والابتعاد عن السهر.
• عدم تناول الأدوية المنوّمة التي تعمل بدورها على الإدمان وعدم القدرة على النوم إلا بتناولِها.
• النوم في غرفةٍ هادئةٍ بعيدةٍ عن أجواء الضوضاء، وذات أضويةٍ خافتةٍ مريحةٍ.
• إغلاق الهاتف، وجهاز الكمبيوتر، والتلفاز، وكلّ ما يُصدِرُ أشعّة تؤثّرُ على الخلايا العصبيّة للمخّ.