البروتين الأساسيّ في الأنسجة الضّامة للعضلات والجلد والأربطة والغضاريف والعظام لجسم الإنسان، تصل نسبته إلى خمس وعشرين بالمئة من البروتينات في الثدييات، يتميز بتركيبه الليفّي الطويل، الذي يجعله يختلف في وظيفته عن البروتينات الكروية والإنزيمات الأخرى، وتعد ألياف الكولاجين هي المسؤولة عن صلابة العظام والأسنان للإنسان، ويحافظ على نضارة البشرة وحمايتها من التجاعيد، ويبدأ بالتناقص تدريجيّاً مع التقدم في العمر.
يُمتص الكولاجين في الجسم عن طريق الدورة الدمويّة بسرعةٍ كبيرةٍ نظراً لخفّة جزيئاته، بالتالي وصولها إلى خلايا الجسم بشكل أسرع، حيث يمتص جسم الإنسان خمساً وتسعين بالمئة من الكولاجين الطبيعيّ المتناولة عن طريق الفم خلال اثنتي عشرة ساعةً، ويعطي نتائج فعّالة.
يُستعمل الكولاجين في صناعة مستحضرات التجميل، بالإضافة إلى استعمالاته الدوائيّة، حيث يؤدي فقد الكولاجين الطبيعي إلى ظهور التجاعيد عند مناطق معيّنة بالوجه، فيُحقن الوجه بمادة الكولاجين، والتي بدورها تخفي هذه التجاعيد، ويستمر لمدة سنةٍ كاملةٍ من دون أعراض جانبية.
مصادر الحصول على الكولاجينيمكن الحصول على الكولاجين الطبيعي من مصادر طبيعية متعددة منها:
أثبتت الدراسات العلمية أنه لا يوجد أي ضررٍ أو آثارٍ جانبيةٍ للكولاجين، ولا يتعارض مع الأدوية الأخرى، وقد أنتجت الولايات المتحدة كبسولات للكولاجين تقوم بوظائف الكولاجين الطبيعي، لم تظهر إلى الآن أية آثار سلبيّة لكبسولات الكولاجين، إلا أنّ هناك أناساً قد ظهرت عليهم زيادة ملحوظة في الوزن، لكنها قد تكون مفيدةً للأشخاص الذين يعانون من النحافة، مع مراعاة عدم الإفراط في تناول هذه الكبسولات، ويتم أخذ ثلاث كبسولاتٍ يومياً، ويفضّل الاستشارة الطبية قبل تناولها، وتناولها بالأوقات المحددة والمسموحة.
تعد كلاً من اليابان والولايات المتحدة من الدول المنتجة لكبسولات الكولاجين، وأثبتت الأخيرة تفوّقها في إنتاجها، حيث امتلأت الأسواق بهذا المستحضر الرائع، إلاّ أنّ الإقبال عليه محدود، وذلك لارتفاع أسعاره نسبيّاً.
المقالات المتعلقة بفوائد الكولاجين وأضراره