الغابات الغابات هي أكبر تجمّع للنباتات والأشجار، حيث تمثل مجتمعاً نباتياً متكاملاً، تنمو فيها الأشجار بشكلٍ أساسي، بالإضافة إلى النباتات الأخرى مثل الشجيرات والأعشاب وغيرها من النباتات البسيطة كالطحالب والفطريات، وتحتضن أيضاً تنوعاً حيوياً كبيراً من الحيوانات، بدءًا من الحيوانات الكبيرة كالثديات، والطيور الكبيرة، وانتهاءً بالعصافير الصغيرة والقوارض والحشرات، إذ أن الغابات تمثل نظاماً بيئياً ومكاناً متكاملاً لاحتضان الممالك النباتية والحيوانية، بالإضافة للعديد من الأجزاء غير الحية، والجدير بالذكر أن الغابات تشكل ما نسبته حوالي 28% من مساحة الكرة الأرضية.
فوائد الغابات - تعتبر المصدر الرئيسي لإنتاج الأكسجين الجوي، والتخلّص من ثاني أكسيد الكربون، وذلك من خلال عملية البناء الضوئيّ.
- تجمّل البيئة وتمنحها البهجة والحيوية والمنظر الجميل الساحر.
- تؤثر على المناخ بشكلٍ إيجابي، إذ تجعله معتدلاً ولطيفاً وتمنع ارتفاع درجات الحرارة بشكلٍ مفرط.
- ترطّب الأجواء، وتقلل من الجفاف، كما تساهم في خفض سرعة الرياح بواسطة أشجارها التي تعمل كمصدات.
- تزيد من خصوبة التربة، وتؤثر في تكوينها بشكلٍ إيجابي، وتحميها من أشعة الشمس ممّا يساعد التربة في الاحتفاظ بالدبال، الذي يعتبر خصباً جداً، ويكثر وجوده في الغابات، كما تمنع انجراف التربة بسبب الأمطار من خلال جذور أشجارها التي تثبت التربة.
- تقلل من فرصة حدوث الانسيال السطحي لماء المطر، ممّا يقلل من حدوث الفيضانات، وهذا ينعكس إيجاباً على الينابيع والأنهار والمياه الجوفية بشكلٍ عام، ويزيد من تدفّقها.
- تنقي الهواء الجوي من الغبار والأتربة، والدخان، وجميع الملوثات، إذ تساعد أوراق الأشجار في ذلك.
- تخفّف من التلوث الضوضائي، إذ إن الغابات تقلل من تأثير الضجيج؛ لأنّها تشكل حاجزاً للأصوات.
- تعتبر مصدراً مهماً للحصول على الأخشاب التي يُصنع منها الأثاث بمختلف أنواعه.
- تعتبر موئلاً طبيعياً للحيوانات ومسكناً لها، وتحميها من الانقراض.
- تعدّ مصدراً للحصول على حطب التدفئة والعديد من الموادّ الخام.
- تنتج أشجارها العديد من الثمار المفيدة لطعام الإنسان والحيوان.
- تشكل ملاذاً للناس للجلوس تحت ظلّ أشجارها وقضاء النزهات والرحلات فيها.
كيفيّة الحفاظ على الغابات - عدم تقطيع أشجارها، والحفاظ عليها من الاعتداءات التي يقوم بها بعض الأشخاص عديمي المسؤولية.
- حمايتها من الحرائق، وعمل نظام وقائي وإنقاذ سريع في حال حصلت أي حريق فيها.
- تجنّب بناء المصانع والمنشآت الصناعية إلى جوارها أو قريباً منها.
- عدم رمي القاذورات والمخلفات الناتجة، عن نشاطات الإنسان فيها، لأنّها تشوّه منظرها وتضر بنموّ الأشجار فيها.
- محاولة تقليل أثر الكوارث الطبيعيّة عليها، وذلك بتوفير سبل العناية والإنقاذ الخاصة بهذا الشأن مثل سيارات الإطفاء.
- إلزام المصانع بوضع مصافي لتنقية الدخان المتصاعد منها لتجنّب حدوث ظاهرة المطر الحمضي الذي تقضي على أشجار الغابات.