تعتبر الزلازل من الظواهر الطبيعية والتي تؤدي لحدوث عدّة اهتزازات للأرض، والتي تنتج عن حركة الصفائح الصخرية التي يُطلق عليها " البؤرة"، يتبعها ارتدادات تُسمى "أمواج"، وتتحرك هذه الصفائح نتيجة مؤثرات جيولوجية تؤدي لتكسّر الصخور.
كما تنتج الزلازل بسبب أنشطة البراكين، أو انزلاق في طبقات الأرض، وحدوث الزلازل يؤدي لحدوث تشققات في سطح الأرض، وظهور الينابيع، أو حدوث انخفاض أو ارتفاع في قشرة الأرض، وظهور الأمواج البحرية العالية، والتي تؤدي لدمار وتخريب للمنشآت والمباني وغيره، وتُقاس درجة الزلازل بمؤشر يبدأ من (1-10) وهي كالتالي:
تقسم الزلازل من حيث كيفية تكونها كما يلي:
الزلزال التكتونييعتبر هذا النوع من الزلازل من أكثر الأنواع خراباً وتدميراً، وهو من أصعب الزلازل من حيث عدم القدرة على التنبؤ بها، ويتكوّن بسبب ضغط ناتج عن حركة طبقات الأرض الصغيرة والكبيرة والبالغ عددها (12) طبقة، بحيث تنزلق بعض الطبقات عن بعضها البعض، وهذا النوع هو أكثر أسباب الحوادث الزلزالية المدمرة على مستوى العالم بنسبة (75%).
يتركز الزلزال التكتوني في منطقة يُطلق عليها اسم " دائرة النار"، وهي حزام ضيق يصل طوله قرابة (38.600) كيلومتراً، وبعمق (645) كيلومترا، ومثال على هذا النوع: زلزال ألاسكا الذي أطلق عليه " جودي فرايدي"، والذي حدث في عام (1964) ميلادي. وممكن أن تقع هذه الزلازل خارج هذه الدائرة ، حيث سلاسل الجبال التي تقع في منتصف المحيط الهادي، وكذلك في البحر الأبيض المتوسط، وجبال الهملايا، وبحر القزوين وصولاً إلى خليج البنغال.
الزلزال البركانيوهو الزلزال الذي يحدث نتيجة أنشطة البراكين، وغالباً ما يكون مُدمراً، حيث يُنذر هذا الزلزال بوجود انفجارات بركانية قريبة الحدوث، ويحدث عندما تكون صهارة البركان باتجاه أعلى فوهة البركان، حيث تُسجل هذه الحركة قرابة (100) هزة أرضية صغيرة قبل الانفجارات بمدة قصيرة.
الزلزال الاصطناعيويكون سببه هو الإنسان وذلك من خلال قيام الإنسان بعدّة أنشطة مثل: ضخ سوائل في باطن الأرض، أو ملء خزانات للانفجارات النووية أو غيرها.
أنواع الزلازل من حيث العمقالمقالات المتعلقة بأنواع الزلازل