محتويات
- ١ الزلازل
- ١.١ أسباب الزلازل
- ١.٢ أنواع الزلازل
- ١.٣ قياس الزلازل
الزلازل الزلازل أو ما يعرف بالهزة الأرضية، وهي إحدى الظواهر الطبيعية التي تحدث نتيجة وقوع سلسلة من الاهتزازات المتتالية في باطن الأرض، وتحدث هذه الظاهرة إثر تحرك الصفائح الصخرية في جوف الأرض، وتلحق بالهزة الأرضية الأولى عدد من الارتدادات التي يطلق عليها أمواجاً زلزالية.
يعزى السبب في حركة الصفائح الصخرية إلى بدء الصخور بالتكسر شيئاً فشيئاً نتيجة تعرضها للضغط الشديد والإجهاد الداخلي بفعل المؤثرات الجيولوجية التي تؤدي بالنهاية إلى تحرك الصفائح الأرضية وبالتالي حدوث الزلزال.
يترك الزلزال أثراً مدمراً أو خفيفاً لا يشعر به الإنسان، ومن الآثار التي يتسبب بها الزلزال هو تفجّر ينابيع جديدة واندثار أخرى، فتغير شكل القشرة الأرضية بظهور تضاريس جديدة أو اختفائها، كما أنه من الممكن أن ترافقه أمواج عاتية مدمرة تتسبب بكوارث بشرية كما هو الحال في تسونامي.
أسباب الزلازل
تحدث الزلزال بفعل عدد من العوامل حددها العلماء، ومنها:
- حدوث انفجارات بركانية ويرافقها وقوع الزلازل.
- تعرض الصخور في باطن الأرض للتصدّع والانزلاق.
- يحدث إثر ضعف القشرة الأرضية.
- تزحزح الصفائح الأرضية وتحركها.
أنواع الزلازل
تقسّم الزلازل إلى عدة أنواع وفقاً لعمق بؤرتها، وهي:
- الزلازل الضحلة، وهي تلك التي تحدث على عمق ليس بكبير إذ لا يتجاوز 70 كيلومتراً تحت الأرض.
- الزلازل المتوسطة، وهي تلك التي تنشأ على عمق يتراوح ما بين 70-300 كيلومتر.
- الزلازل العميقة، ويحدث هذا النوع على عمق يصل إلى سبعمائة كيلو متر.
قياس الزلازل
يعتمد الجيولوجيون في قياسهم لشدة الزلازل وقوّتها على عدد من الأجهزة المخصصة لذلك الغرض، ومن أهمها:
- السيسموغراف، وهو عبارة عن جهاز يستخدمه الجيولوجيون في تسجيل الموجات الزلزالية ورصدها فور وقوع الزلزال، وانبثقت فكرة ابتكاره من جهاز النواس البسيط الذي كان يستخدم قديماً في رصد الزلازل، وهو عبارة عن جهاز يتألف من قلم أو مؤشر يثبّت بإحدى أطراف الكتلة، ويحمل الطرف الثاني من الجهاز شكلاً أو أداة أسطوانية الشكل تلتف حولها ورقة.
يتحرك القلم بالتزامن مع حركة الكتلة ككّل، فعند وقوع الزلزال يبدأ القلم برسم خطوط زجزاجية تكشف حركة الأرض لحظة وقوع الزلزال، ويعود تاريخ اختراع هذه الآلة إلى عام 1953م على يد الأمريكي richter. يوجد نوعان من هذا الجهاز، فالأول هو السيسمو جرافيك وهو ذلك الجهاز المختص برسم الحركات الأفقية للأرض فور حدود الاهتزاز لها، أما الجهاز الآخر فيعمل على رصد الاهتزازات الرأسية وقياسها، ويعتبر القصور الذاتي مبدأً في عمل هذين الجهازين. *مقياس ريختر، وهو الجهاز المتداول من حيث الاستخدام والشهرة، وهو عبارة عن مقياس يعتمد على الأعداد في وصف قوة الزلزال الذي تعرضّت له الأرض، يعود تاريخ اختراعه إلى عام 1935م على يد تشارلز فرانسيس، وتعتبر الدرجة التاسعة هي الأكثر تدميراً وإلحاقاً للضرر في الأرض.