هو نباتٌ طبيٌّ من الفصيلة الورديَّة، ويتبع لصف ثنائيات الفلقة، واسمه العلميُّ لينيوس، وهو نباتٌ شجريٌّ معمرٌ ينمو في المرتفعات الجبليَّة والأحراش، ويشبه في أوراقه صغيرة الحجم نبات السِّدر. للزَّعرور أزهارٌ بيضاءٌ عذقيَّةٌ، تتحوَّل مع الوقت إلى ثمراتٍ عنبيَّةٍ شكلها بيضويّ ولونها أحمرٌ أو أسودٌ أو أصفرٌ حسب نوعها، ولها مذاقٌ حلوٌ وتأثيرٌ على اللِّسان، وتُستعمل من هذا النَّبات أجزاؤه الهوائيَّة وهي الأزهار، واللِّحاء، والثِّمار، والأزهار.
يحتوي الزَّعرور على العديد من المواد الكيميائيَّة الفعَّالة ومنها الكومارينات، والغليكوزيدات، وثلاثيات التربينوييد، والفلافونيدات الحيويَّة مثل الكويرستين، والروتين
طرق استعمال الزعروريمكن استعمال الزَّعرور بطرقٍ عدةٍ منها:
للزَّعرور قيمة طبيَّة كبيرةٌ، ويُؤخذ لعلاج كثيرٍ من العلل، عُرف في القرون الوسطى على أنَّه رمز للأمل، واليوم يكثر استخدامه لعلاج الاضطرابات القلبيَّة؛ فيعتبر هذا النَّبات صديقاً للقلب، ويعتبر أيضاً غذاءً له. أكدَّت أهميَّة نبات الزَّعرور وصحة استخداماته الأبحاث الحديثة؛ حيث إنّ نبات الزَّعرور خضع لأبحاثٍ كثيرةٍ أثبتت أنَّ خلاصة ثماره عالجت الكثير من مشاكل القلب وحسنَّت وظائفه؛ إذ إنَّه عمل على فتح الأوردة التَّاجيَّة التي بدورها تُحسِّن من تدفق الدم للقلب وكذلك الأكسجين.
بالإضافة إلى أهميَّته للقلب يُوسّع الزَّعرور الأوعية الدمويَّة، ويُعتبر أيضاً مرخياً، ومزيلاً للسُّموم، وهو مقوٍّ للذاكرة الضعيفة إذا تمَّ مزجه مع الجنكة، ويمكن تناول ثماره بأكلها مباشرةً قبل كلِ وجبةٍ؛ فتعمل على سدِّ الشَّهيَّة وبذلك تساعد على إنقاص الوزن.
الأضرار الجانبية للزَّعرور نبات الزَّعرور من أكثر الأدوية أماناً، فليس له أيَّة أعراضٍ جانبيَّةٍ، ولكن يجب على مرضى القلب استخدامه أو استخدام إحدى مستحضراته حسب وصفةٍ طبيَّةٍ، لأنَّ استعماله بشكلٍ عشوائيٍّ دون وصفةٍ طبيَّةٍ قد يسبب مشكلاتٍ كبيرةٍ ومتافقمةٍ خاصَّةً مع من يستعملون أدويةً لعلاج القلب، وكذلك ينصح بعدم استخدام مستحضرات الزَّعرور من قِبل الحوامل والأطفال الصِّغار. أنواع نبات الزَّعرور وأماكن تواجدهالمقالات المتعلقة بفوائد الزعرور