أضرار نبات المورينجا

المورينجا نوعٌ من الأشجار الطبية التي تُعتبر الهند موطنها الأصلي، وتُطلق عليها أسماءٌ كثيرة من بينها: الأولفيرا، والرحمو، واليسر، والحبة الغالية، وشجر الثوم البري، وغصن البان، وعصا الطبلة، وغيرها الكثير من الأسماء؛ ذلك لأنّها من الأشجار المُنتشرة في عدةِ بلدانٍ وثقافات، نظراً لفوائدها الكثيرة؛ فهي شجرة تمتلك قدرةً كبيرةً على التكيف، وتقاوم الأمراض والآفات، وتنمو بسرعةٍ كبيرةٍ جداً.

تحتوي أوراق شجر المورينجا على العديدِ من المُركبات الفعالة، مثل: البيتا كاروتين، وفيتامين ج، وفيتامين أ، والعناصر المعدنية مثل: الحديد، والفسفور، والبوتاسيوم، والكالسيوم، والبروتينات، كما تحتوي جذور أشجار المورينجا ولحاؤها وثمارها وأخشابها على المركّبات المفيدة أيضاً، وهي ذات استخداماتٍ متعددة، وتحتوي أيضاً على الكولين، والثيامين، وفيتامين ب3، وفيتامين هـ، والعديد من مُضادات الأكسدة، وأحماض الأوميغا 3، والأوميغا 6.

• تُستخدم أوراقه كمكملٍ غذائيٍ للمرضى المصابين بمتلازمة نقص المناعة المكتسبة ( الإيدز).
• تُستخدم أوراقه بعد تجفيفها على شكل توابلَ للطعام؛ لاحتوائها على مخزونٍ مرتفعٍ من الفيتامينات.
• تزيد أوراقه إدرار الحليب لدى النساء المُرضعات.
• يُقلل ارتفاع ضغط الدم.
• يُدرّ البول، وينقّي الجسم من السموم والفضلات.
• تُستخدم أخشابه كوقودٍ للتدفئة، وخصوصاً في المناطق الريفية.
• يَدخل لحاؤه في العديدِ من الصناعات الدوائية؛ لاحتوائه على مادةٍ صمغية فعالة.
• يُعالج الإسهال.
• تحتوي جذوره على مركباتٍ تُعالج مرضَ التهاب المَفاصل الروماتيزمي.
• تَعمل بذورُهُ كمضادٍ للبكتيريا ومسببات الأمراض، خصوصاً الأمراض الجلدية.
• تحتوي بذورُهُ على مادةٍ تزيد الرّغبة الجنسية وتنشطها.
• تُستخدم بذوره في الصناعاتِ التجميلية، مثل صناعةِ كريمات الشعر والعطور.
• ينقّي المياه ويخلّصها من الرّواسب والعَوالق والعُكورة، والطُفيليات، والطَحالب، ومُسببات الأمراض.
• يُستخلَصُ منه زيتٌ عالي الجودة، يمكن استخدمه في تحضير الأطعمة.
• يَزيد من خصوبةِ التربة ويغذيها.
• يُسهل عمليةَ الهضم، ويُنشط الأيض؛ مما يجعله مهماً لتخسيس وزن الجسم.
• يُحافظ على صحةِ العينين والبشرة، ويمنعُ الإصابة بمرضِ العشى الليلي.
• يُعالج مرضَ فقر الدم ( الأنيميا ).
• يُحافظ على مستوى الكولسترول الجيّد في الجسم.
• يَمنع تَذبذُب نسبة السكر في الدم.
• يَرفع من كفاءةِ جهازِ المناعة، ويحافظ على صحةِ الكلى.
• يُعزز من كفاءةِ الكبد، ويَنشّط إفرازاتها.
• يزيد من نمو الشعر، ويقوي بصيلاتِه، ويمنع تساقطه، ويمنحه النّضارة والتألُق.

لا توجد أضرار جسيمةٌ لنبات المورينجا، لكنْ تُشير بعض الدّراسات غير المثبتة إلى أنَّ جذورَه تحتوي على نسبةِ سُمية تُؤدّي إلى تَسارع نبضاتِ القلب، وتُضعف عضلته، مما يُسبب العديد من المشاكل للجسم.