كبد الدجاج، أحد أجزاء الدجاج الداخلية، والذي يتميز بالطعم اللذيذ، ويمكن تناوله مقلياً أو مشوياً أو مسلوقاً، أو على شكل شطائر، أو مضافاً إلى أصناف عديدة من الطعام، مثل الخضراوات والبصل، وهو من الأجزاء المرغوبة جداً، ويحظى بشعبيةٍ واسعةٍ.
كما أنه يحتوي على الكثير من العناصر المغذية والمفيدة، أهمها الدهون، والسعرات الحرارية، وفيتامين ب 12، والحديد، والسيليتيوم، وفيتامين أ، والزنك، وفيتامين ب المركب، والمنغنيز، والنحاس، وحمض الفوليك، والبروتينات.
الجدير بالذكر أنه يُفضل تناول كبد الدجاج طازجاً، دون اللجوء لتجميده، ثم تناوله، وذلك للحفاظ على قوامه، ويجب أيضاً تناوله باعتدال، لاحتوائه على مادة البيورينات، التي ترفع نسبة حمض اليوريك في الدم.
يحتوي كبد الدجاج على نسبةٍ عاليةٍ من الكوليسترول الضار، الذي يسبب تصلب الشرايين، والإصابة بأمراض القلب، كما يسبب كبد الدجاج ارتفاع نسبة السكر في الدم، كما لا يحسن تناولها من قبل الأشخاص الذين لديهم ارتفاع في نسبة فيتامين أ، لأن كبد الدجاج غني جداً بهذا الفيتامين، لذلك فإن تناول قطعة منه، تمنح الجسم نصف احتياجاته من عنصر الحديد.
فوائد كبد الدجاجيعتبر كبد الدجاج من المواد الغذائية التي تتعرض للتلف السريع، ويتغير لونه، لذلك يجب عدم تخزينه في الثلاجة أكثر من يومين كحدٍ أقصى، علماً أن صفات الكبد الطازج، بأن لونه أحمر فاتح، وملمسه ناعم، ولامع، وخالٍ من وجود أية روائح غريبة، أو إذا كانت هناك رغبة بالاحتفاظ به أكثر، فيجب غسله وتصفيته من الماء، ووضعه في أكياس نايلون محكمة الإغلاق، ووضعه في مجمد الثلاجة كحد أقصى أربعة أشهر، ويفضل تناولها قبل ذلك.
المقالات المتعلقة بفوائد كبد الدجاج