فوائد الركض في الصباح

يتّجه كثيرٌ من النّاس في العديدِ من المُجتَمَعات لمُمَارسةِ الرّياضَة أخيرَاً، بعدَ تأُكدِهِم أنّ ما مِن وَسيلَةٍ أفضلَ من الرّياضة؛ للتّخلص من السُّمنَةِ ومَخاطرها على صحتِهِم؛ فهي الطّريقُ الآمِن لجسمٍ رشيقٍ، وصحّةٍ جيّدةٍ، بعيدَاً عن مَخاطرِ عمليّات التّكِميمِ، أو شَفطِ الدّهونِ، أو شُربِ مُستَحضَرَاتٍ دَوَائيّةٍ بقصدِ تخفِيفِ الوَزن، سواءٌ كان مصدرُها طبيعيّاً؛ كالأعشابِ الطّبيّةِ التي تساعدُ في إنقاصِ الوَزن، أم كيميائيّاً كالمواد التي من شأنِها أن تُفقِد الشّهيّة لفَتَراتٍ طويلةٍ، ممّا يُعرّضُ الأشخاصَ لمخاطرَ الإصابةِ بفقرِ الدّم، والهُزالِ، وهَشاشَة العِظام، وغيرها من الأمراض.

تُساعِد الرّياضَاتُ الهوائيّة بشكلٍ كبيرٍ على حرقِ الدّهون، والحُصولِ على جسمٍ مَشدودٍ ورَشيقٍ، خصوصاً إذا نُفّذت بالطّريقة الصّحيحة، والوَقت المُناسِب. تتضمن الرّياضات الهوائيّة: المَشي، ورُكوب الدرّاجة الهوائيّة، والجَري، والسّباحة، وتُعتبَر رياضَة الجَرِي من أكثر الرّياضات الهوائية شُيوعاً؛ إذ يستطيع الكبار والصّغار مُمَارستها؛ فهي لا تحتاج لوجود أدَوات خاصّة بها، ولا تتطلّب التّقيّد بوقتٍ، أو مكانٍ معَيّنَين، إلّا أنّ من أفضلِ الأوقات لمُمارَسَتها: صباحاً، ولها فوائد عديدة، سنحاول ذِكر بعضها في السّطور اللّاحِقة.

• يُساعد الرّكض صباحاً على تنفّس كميّاتٍ أكبرَ من الهواء النّقيّ؛ وهذا من شأنه أن يُحسّن الوضع الصحيّ، والنّفسيّ للأفراد.
• يَحمي من مَخاطر الإصَابة بأمراضِ القلبِ، والأوعِيَة الدمويّة، ويَمنع من حدوث الجَلطات المُفاجِئة، وتصلّبات الشّرايِين.
• يُساعِد على خَسارة الوزن بشكلٍ طبيعيّ، وآمِن، مع ضَمان الحِفاظِ على لَياقةٍ دائمةٍ للجسم.
• يقضي على الشّعور بالاكتِئاب، أو القَلَق، والتّوتّر، ويُحسّن المزاج العام للإنسان.
• يُعزّز مَناعَة الجسم ضِدّ غَزوِ الجَراثيم، ومُختَلف أنواع السّموم، والبكتيريا.
• يُفقِد الشّهيّة لتناول الطّعام، ويُساعد بشكلٍ فاعلٍ في عمليّات حَرق الدّهون بمختَلف أنحاءِ الجسم.
• يُحافظ على مستوى السّكر بالدّم ضمنَ المُعدَلّات الطّبيعيّة، ويَحمي من حالات ارتفاع ضَغط الدّم.
• يُعالِج حالات اضطرابات النّوم، والأَرَق .
• يُساهِم في تقوية الذّاكرة بشكلٍ عام.
• يُخفّض من مُستويات الكولسترول في الدّم.
• يَقِي الجسم من التّعرض لأمراض السُّمنَة، ومَخاطرها.
• يَمنح الرّياضيّين شُعوراً نفسيّاً رائعاً مُتَمثّلاً في شُعورِهم بالثّقة، والحَيويّة، والرّشاقة، وخِفّة حركة الجسم .
• يُنظَم الشَهيّة للطّعام، ولنوعيّة الغذاء الذي يَختاره الإنسان.
• يُنشّط جميع عمليّات الأكسَدَة التي تَحدث في الجِسم، ويَزيد من نشاط الكَبد، والكِلى، والمَعدة.
• يُفعّل عمليّات الأَيض و التّمثيل الغِذائيّ بالجسم، وهذا يُعزّز من معادلات الحرق في الجسم.
• يُقوّي عضلات الجسم بشكلٍ عامٍ، وعضلات السّاقَين، والجُزء السّفليّ من الجسم بشكلٍ خاصٍ؛ بفضل قدرته على تحرير الطّاقة التي تُساعِد على بناء العضلات، وتَغذيتها كما يَجب.