فوائد الحلبة للجسم

يستخدم الناس الأعشاب الطبيعية لعلاج الكثير من الأمراض، وأحد هذه الأعشاب ذات الفوائد المتعددة هي الحلبة التي تتكون من نوعين مختلفين، وهما حلبة الخيل ذات اللون الأحمر، والحلبة العادية ذات اللون الأصفر، والتي تُعد الأهم بالنسبة لصحة الإنسان، حيث يستطيع الشخص تناولها كمشروب، أو عن طريق إضافتها إلى الطعام، أو كدهون على الجسم.

تُعرف الحلبة بأنها نبتة صغيرة الحجم ذات أوراق ثلاثية خضراء موجودة في كل فرع من فروعها الصغيرة، وتمتلك بذور ذات لون أصفر، متراصة داخل قرون طويلة ذات أزهار بيضاء.

تحتوي الحلبة على زيوت طائرة، وعلى الكثير من المواد السكرية، والنشوية، والدهنية، وعلى البروتينات، والفيتامينات كفيتامين أي، وسي، وعلى المواد القلوية كالكولين، وعلى المعادن كالكالسيوم، والفوسفور، ونتيجة لاجتماع جميع هذه العناصر في هذه النبتة، فقد تمكنت من تخليص الإنسان من كافة ضغوط حياته اليومية.

• تملك الحلبة الكثير من الفوائد التي لا تُعد ولا تُحصى، فهي مفيدة للأم المرضع حتى تساعدها في زيادة كمية الحليب المفرزة، وتعالج حالات فقر الدم، والأهم أنها تُساعد في تخلص الأفراد من مشكلة نحافة أجسامهم.
• تُعد الحلبة مفيدة للمرأة الحامل وخاصة في أواخر أشهر حملها لأنها تعمل على تسهيل عملية ولادتها، وتعالج الالتهابات، والتشنجات التي تحصل معها أثناء مرحلة الحمل والولادة، وهي أيضاً تساعدها في تنشيط الرحم.
• تساعد الحلبة في الحفاظ على نسبة السكر في الدم، وتُعد أفضل غذاء للأشخاص أثناء اتباعهم للحميات الغذائية لأنها تساعدهم في تقليل وزنهم عن طريق حرقها للدهون المتراكمة.
• تستخدم الحلبة الممزوجة مع زيت الورد في علاج حروق الجسم وقروحه، وأيضاً تساعد في علاج آلام العضلات، والأورام عن طريق خلطها مع مطحون الثوم.
• الحلبة أفضل علاج لتحسين لون البشرة، وتخليصها من التجاعيد، والبثور الموجودة عليها.
• مشكلة القولون، يتم التخلص منها باستخدام الحلبة التي تعمل على تقليل حموضة المعدة عن طريق وضعها مع الطعام.
• تساعد الحلبة في تخليص الجسم من السموم، وتنقية الدم، وتحسين عمل الكبد.
• تُقلل الحلبة من إرهاق الإنسان، وتُهدي أعصابه، وتحمي شعره من التساقط، وتزيد من نموه وترطيبه.
• تعمل الحلبة على تنشيط الطمث، وتنظيم الدورة الشهرية، وتُقلل التهابات الحلق، وضيق التنفس، وتعالج الحمى عن طريق خلطها مع العسل والليمون.
• تعالج الحلبة آلام الكلى، والدمامل عن طريق وضعها على الدمل، وتغطيته بقطعة من القماش النظيف.

بالرغم من أهمية الحلبة إلا أنها تعود بنتائج عكسية عندما يتم الإكثار من تناولها، فتُشعر الإنسان بالغثيان، وتؤدي إلى ظهور بعض التهيجات على جلده، ولهذا ينصح المرأة الحامل باستشارة الطبيب قبل تناولها للحلبة حتى تتعرف على الكمية المناسبة لها حتى تتجنب حالات الولادة المبكرة التي تُصيب الجنين ببعض التشوهات، وأيضاً يُنصح بتناول الحلبة في مواعيد لا تتقارب مع تناول الأدوية، لأنها تحتوي على مواد قد تتداخل مع الأدوية فتؤدي إلى إلغاء مفعولها.