هي عبارة عن نبتة عشبية معمّرة، تنتشر بشكل كبير في المناطق الشمالية من القارة الأفريقية تحديداً في بلاد المغرب ومصر، إضافةً لمناطق بلاد الشام، والمناطق الجنوبية من القارة الأوروبية والأجزاء الغربية من الهند، وتستطيع النمو في الأماكن الجبلية والصخرية، ويبلغ ارتفاعها إلى حوالي خمسة وثلاثين سنتيمتراً، ولونها أخضر مائل إلى الفضي أو حتى الرصاصي، ولها سيقان ذات لون أبيض، أمّا الأوراق فحوافها مشرشرة يغطيها الشعر الناعم، وأوراقها غزيرة تتواجد بكثرة في الجزء السفلي منها، وتزدهر تحديداً خلال فصلي الصيف والربيع.
فوائد الجعدةإنّ الأجزاء المستخدمة منها هي الغصون والورق، على الرغم من اختلاف أنواعها من حيث الحجم واللون، وتحتوي الجعدة على مجموعة من المركبات والمواد الكيميائية المفيدة أبرزها القلويدات التي يطلق عليها اسم السياسترون والستكادرين، إضافةً إلى مجموعة من الكربوهيدرات وتتضمن الفركتوز، والرافينوز، والغلوكوز، والسكروز، وزيوت طيّارة، إضافةً إلى التربينات الثلاثية والستيرولات غير المشبعة؛ ولذلك تستخدم في علاج الكثير من المشاكل الصحية وتقدّم للجسم العديد من الفوائد، بالشكل التالي:
هذه الفوائدة هي الشائعة والأكثر استخداماً منذ زمنٍ بعيد، وحالياً تمّ التوصل إلى فوائد واستعمالات أخرى بناءًَ على مجموعة من الدراسات وتتضمن بحث قام به الدكتور جابر القحطاني، ذكر فيه أنّ الجعدة تساعد في القضاء على مرض السكّري، كما أنّها تخفف من الكثير من المشاكل والاضطرابات الهضمية أبرزها التي تصيب المعدة والأمعاء، كما تقضي على البرد وارتفاع درجة حرارة الجسم المفرطة أيّ الحمى، وكل هذا من خلال غليها وتناولها، بإحضار ربع أوقية منها وخلطها مع كوبين من المياه، وغلي الخليط على نار هادئة، وإعطائها للمريض عندما تصبح فاترة، ولكن في نفس الوقت يجب عدم الإفراط في تناولها لأنّها تؤثر سلبياً على الكبد.
الجعدة في الطب القديمذكرت الجعدة في الكثير من الكتب الطبيّة القديمة، بحيث تمّ توضيح استخداماتها وكيفية الاستفادة منها، ومثال على ذلك:
المقالات المتعلقة بفوائد الجعدة