محتويات
- ١ الحمل
- ٢ القيمة الغذائية للثوم
- ٣ فوائد الثوم للحامل والجنين
- ٤ تحذيرات
الحمل تعدّ مرحلة الحمل من أصعبِ المراحل التي تمرّ بها المرأة، لذلك فهي بحاجةٍ إلى عنايةٍ خاصّة، سواء على المستوى الصحيّ أو الغذائيّ، فهناك العديد من الأطعمة التي ينصحُ بتناولِها من قبل الحامل؛ لما لها من فوائد جمّة على صحّتها، كالثوم مثلاً، وفي هذا المقال سوف نتحدّث عن فوائدِ الثومِ للحامل والجنين معاً.
القيمة الغذائية للثوم يحتوي الثوم على العديد من المركّبات والعناصر الغذائيّة الضرورة لصحّة الجسم كالأحماض الأمينيّة، ومركّب الأليسين، والمضادات المؤكسدة، والكوليسترول، والحديد، والألياف.
فوائد الثوم للحامل والجنين تجني الحامل العديد من الفوائد الصحيّة من الثوم، وذلك من خلال استهلاكها من 2-4 فصوص من الثوم الطازج يوميّاً، ومن هذه الفوائد:
- يحميها من ارتفاع ضغط الدم الذي تتعرّض له بشكل كبير خلال فترة حملها.
- ينشط الدورة الدمويّة، فبالتالي يسهل وصول التغذية للجنين عبر المشيمة.
- يريح العضلات الملساء للرحم، ويوسّع الأوعية الدموية للحامل.
- يعزّز مناعة الجسم للحامل وجنينها؛ لاحتوائه على المضادّات المؤكسدة التي تعزّزُ قدرةَ الجسم على مقاومةِ الإصابة بالأمراض، كذلك تساهمُ في قتل البكتيريا والفيروسات.
- يحمي من اضطرابات الجهاز التنفسيّ كضيق التنفس الذي تتعرّض له الحامل، كذلك يقلّلُ من خطر العدوى والإصابة بالإنفلونزا والسعال.
- يعالج الالتهابات المهبليّة التي تعاني منه الحمل خلالَ فترة حملها، ممّا يزيدُ من الحكّة والآلام لديها.
- يحمي من سكّري الحمل، والإصابة بسرطان القولون والمستقيم، ويتخلّص من القرحة وآلام المعدة.
- يتخلص من التقيؤ، والغثيان، والدوخة، والاصفرار، والإرهاق، ويمدّ الحامل بالطاقة والنشاط.
- يحمي من تساقطِ الشعر الذي تتعرّض له الحامل بكثرة خلال فترة حملها، وذلك لأنّه يساهم في تنشيط الدورة الدموية، فبالتالي يقوّي بصيلات الشعر ويمنع تساقطَها وضعفها.
- يحمي من اضطراباتِ الجهاز الهضميّ كالإمساك وعسر الهضم، وذلك لاحتوائه على المضادات المؤكسدة، والمركبات التي تساعد على تحفيز إفراز العصارات الهضميّة التي بدورِها تلين المعدة، كذلك يساعد الثوم في علاج التهابات المعدة، وطرد الديدان المعويّة الضارة التي تضعف استفادة الحامل وجنينها من الغذاء.
تحذيرات يجب على المرأة الحامل أن تستشيرَ الطبيب قبل تناول الثوم؛ وذلك حتى يحدّدَ لها الجرعات المناسبة؛ وذلك لأنّه يتفاعل بشكل سلبيّ مع الأدوية مثل الإنسولين ومخثر الدم، فقد يزيد الثوم من إفراز الإنسولين، وبالتالي يقلّل من مستويات السكّر في الدم، كما أنه يحدّ من امتصاص اليود الذي تحتاجُه الغدة الدرقية فيؤدّي إلى القصور فيها، للذك يجب على الحامل عدم تجاوز الجرعات المحدّدة لها من الثوم.