أثر نقص إفراز الغدة الدرقية على الحمل

أثر نقص إفراز الغدة الدرقية على الحمل

محتويات
  • ١ الغدة الدرقية
  • ٢ أثر نقص إفراز الغدة الدرقية على الحمل
    • ٢.١ أسباب نقص إفراز الغدة الدرقية
    • ٢.٢ تشخيص وعلاج نقص إفراز الغدة الدرقية
الغدة الدرقية

توجد الغدة الدرقية في المنطقة الأمامية من العنق وتتشكّل من فصين الأيمن والأيسر، اللذين يرتبطان مع بعضهما البعض بغشاء رقيق مكون من أنسجة الغدة الدرقية نفسها، ويعتبر العالم توماس وارتون أوّل من أطلق عليها هذه التسمية، ويبلغ وزنها 15غ، ويتمثل عملها في امتصاص اليود من الدم واستخدامه لإنتاج هرمون الثايروكسين الذي يلعب دوراً مهماً في الجسم.

أثر نقص إفراز الغدة الدرقية على الحمل

قد تصاب الغدة الدرقية بعدد من الحالات المرضية التي تتسبّب في تثبيط عملها ونقص مستوى إفرازاتها من هرمون الثايروكسين، الأمر الذي يؤدّي بشكل مباشر إلى تقليل فرصة الحمل لدى الإناث وإضعاف مستوى الخصوبة لديهنّ، ويعود سبب ذلك إلى الدور المهم الذي يلعبه هرمون الثايروكسين في تحفيز عملية الإباضة، حيث يعمل مع هرموني الإستروجين والبروجستيرون لتنشيط عمل المبيضين وتحفيزه على إنتاج بويضات ناضجة وجاهزة للتلقيح ومناسبة لحدوث الحمل، وأي نقص في مستوى إفراز هذا الهرمون سيؤدي إلى الإخلال في اتزان هرمونات الحمل، وبالتالي ضعف قدرة المبيضين على إنتاج بويضات ناضجة صالحة للإخصاب، وغيرها من مشكلات الإخصاب المرتبطة بالغدة الدرقية مثل عدم انتظام فترة الحيض وفترة الإباضة.

كما يمكن لنقص إفراز الغدة الدرقية خلال فترة الحمل أن يرفع من احتمال الإجهاض إلى 70%، بالإضافة إلى تأثيره السلبي على نمو الجنين الجسدي والذهني وانخفاض معدلات ذكائه عند الكبر.

أسباب نقص إفراز الغدة الدرقية
  • أسباب أولية: تنتج عن وجود خلل أو علة ما في الغدة الدرقية، مثل: استئصال جزء منها أو إصابتها بالتهاب مزمن أو خضوعها للعلاج بالأشعة.
  • أسباب مركزية: مثل وجود علة في الغدة النخامية المسولة عن عمل الغدة الدرقية، كالإصابة بورم خبيث أو الالتهاب أو الآثار التي تلي الجراحة أو العلاج الكيميائي.
  • أسباب أخرى:
    • سوء التغذية وانخفاض كمية اليود في الطعام.
    • تناول بعض أنواع العقاقير المحتوية على عنصر الليثيوم.
    • إصابة نسيج الجسم مناعة مرضية ضد الثايروكسين، مما يجعل وجوده مثل عدمه.

تشخيص وعلاج نقص إفراز الغدة الدرقية

يتم تشخيص الإصابة بنقص إفراز الغدة الدرقية من خلال إخضاع المريض إلى فحص خاص يعتمد على الكشف عن مستوى هرمون الثايروكسين في الدم، ومستوى الهرمون العامل على إفرازه، ويتمثل العلاج في تناول هرمون الثايروكسين على شكل حبوب وبكميات متفاوتة حسب مستوى النقص الحاصل، إلا أنّ الحامل تحصل على كميات أكبر من هذا الهرمون حتى تتمكن من تغطية حاجتها وحاجة الجنين منه، ولضمان سلامة الحمل واستمراره ونمو الجنين بشكل سليم.

المقالات المتعلقة بأثر نقص إفراز الغدة الدرقية على الحمل