هل الرضاعة تنقص وزن الأم

هل الرضاعة تنقص وزن الأم

محتويات
  • ١ الرضاعة الطبيعيّة
    • ١.١ الرضاعة الطبيعيّة لإنقاص الوزن
    • ١.٢ فوائد الرضاعة الطبيعيّة للأم
    • ١.٣ فوائد الرضاعة الطبيعيّة للطفل
الرضاعة الطبيعيّة

إنّ الرضاعة الطبيعيّة تنشئ علاقة حميمة بين الطفل والأم، كما أنّها تعدّ المصدر الرئيسي لغذاء الرضيع، والذي لا يستطيع الحصول عليه من مصادر أخرى بالفائدة نفسها، لذلك تنصح منظمة الصحة العالميّة بجعل حليب الأم هو المصدر الأساسي للطفل حتى يصل إلى نصف سنة من عمره، مع إضافة المواد الغذائية الأخرى إلى جانب الرضاعة فيما بعد.

الرضاعة الطبيعيّة لإنقاص الوزن

تعتبر الرضاعة الطبيعية عاملاً محفزاً على فقدان الوزن، وذلك بسبب حرقها لكمية كبيرة من السعرات الحرارية والتي قد تصل إلى حوالي 500 سعر حراري في اليوم خلال الرضاعة.

فوائد الرضاعة الطبيعيّة للأم
  • تقلص الرحم بعد الولادة: بسبب هرمون الأوكسيتوسين الذي يتم إفرازه خلال عملية الرضاعة.
  • الحد من التوتر: بسبب بعض الهرمونات مثل الأوكسيتوسين والبرولاكتين، حيث إنّ لهما تأثير مباشر في الجهاز العصبي، وبالتالي الحد من الاضطرابات النفسية مثل الاكتئاب، أو الاعتداء على الطفل أو إهماله.
  • تأخير بداية الإباضة بعد الولادة: لكن لا يعتمد عليها كوسيلة لمنع الحمل.
  • الوقاية من خطر الإصابة بسرطان المبيض والثدي: كما أنّ هناك بعض الأدلة التي تشير إلى أنّ الرضاعة الطبيعيّة لها دور في منع وتأخر الإصابة بتخلخل العظام.
  • تقليل خطر الإصابة من بعض الأمراض المزمنة: ومنها السمنة المفرطة، وأمراض القلب والأوعية الدموية، وفرط شحميات الدم وهو خلل في مستوى الدهون في الدم، وذلك على مدى العمر وليس فقط فترة الرضاعة، فالنساء اللواتي أرضعن لمدة تزيد عن ستة أشهر هنّ أقل عرضة للإصابة بهذه الأمراض بنسبة 30%.
  • التوفير الاقتصادي: فحليب الأم مجاني ويمكن الحصول عليه في أي وقت، على عكس الحليب الصناعي الذي يعتبر مكلفاً.

فوائد الرضاعة الطبيعيّة للطفل
  • حماية الطفل من خطر الإصابة بعدد كبير من الأمراض.
  • تنظيف وليونة الأمعاء، فهو يقلل خطر الإصابة بالصفراء، وخصوصا حليب اللبأ وهو أول حليب يخرج من ثدي الأم.
  • زيادة نسبة الذكاء، وتكوين العقل؛ وذلك لاحتواء حليب الأم على العناصر الغذائية المفيدة للطفل.
  • التكيف مع البيئة المحيطة بالطفل وخصوصاً خلال الأيام الأولى بعد الولادة.
  • تقوية عضلات الفم، وعظام الوجه، كما أنّها تساعد على نمو الأسنان بشكل أسرع.
  • تقليل خطر الإصابة بالسمنة، وأمراض الحساسية.
  • تقوية وتكوين الجهاز المناعي للطفل، فهي تحميه من الطفيليات الضارة مثل البكتيريا، والفطريات، والفيروسات.
  • حماية الطفل من الإصابة بالتيتانوس، والربو، والتهاب الأمعاء، وتقليل خطر الإصابة بالسرطان.
  • بناء روابط جسدية وعاطفية بين الأم والطفل.

المقالات المتعلقة بهل الرضاعة تنقص وزن الأم