فوائد البصل والثوم للشعر

يعاني العديد من الأشخاص حول العالم من كلا الجنسين ومختلف الفئات العُمرية من مشاكل الشعر المختلفة، بما فيها الصلع، أو قلة الكثافة، والقشرة، والتقصف والتكسر، وانعدام البريق والتساقط والجفاف وغيرها من المشكلات، وينصح الأطباء والمختصون في مجال العناية بالشعر باللجوء إلى الطرق الطبيعية، والمستحضرات التي تحتوي في مركباتها على مواد غير مصنعة بدلاً من اللجوء إلى الطرق الكيميائية التي من شأنها أن تفاقم من هذه المشاكل.

ويعتبر كل من البصل والثوم من أفضل الثمار الطبيعية التي تحتوي في تركيبتها على خصائص وصفات مستوحاة من العديد من العناصر الغذائية والمعدنية والفيتامينات الموجودة فيها، والتي تلعب دوراً رئيساً في حل المشكلات المختلفة، كما تعتبر عاملاً وقائياً للعديد منها.

• يحتوي الثوم على كميات كبيرة من مركب الأليسين، وهو عبارة عن مادة كبريتية تعمل كمضاد حيويّ قوي مقوٍّ لبصيلات وجذور الشعر، وبالتالي يزيد من نموه بشكل كبير.
• يحتوي في تركيبته على السيلينيوم ومجموعة من الفيتامينات الأساسية على رأسها فيتامين ج المنتج للكولاجين و فيتامين ب، بالإضافة إلى العديد من المعادن وخاصة الكالسيوم والنحاس، مما يجعل منها أقوى علاج لمشكلة التساقط والشعر الخفيف والصلع لدى كلا الجنسين سواء الذكور أو الإناث.
• يعتبر غنياً جداً بمادة البيتاميثازون فاليرات والتي تعد بمثابة علاج فعال لمشاكل الجلد المختلفة، وخاصة مشكلة الثعلبة التي تصيب فروة الرأس وتؤدي إلى فقدان الشعر.
• يحتوي على مركب الأليسين الكبريتي المهم جداً لنمو الشعر وتغذيته، كونه غنياً في بروتين الكيراتين الذي يعتبر أساساً لبناء الشعر ولمعانه ورطوبته، مما يقي من العديد من المشكلات المتعلقة بضعف الكثافة والجفاف، الذي يسبب القشرة وكذلك التساقط.
• يعتبر مادة مطهرة من الجراثيم والبكتيريا، كما يساعد على تنشيط الدورة الدموية، وتدفق الدم إلى فروة الرأس، وبالتالي يساعد على تجديد وإنتاج الخلايا المساعدة على النمو الطبيعي للشعر.

• تطويل الشعر وزيادة كثافته، كونه غنياً بالكبريت المحفز للدورة الدموية التي تنشط الخلايا وتزيد من نمو الشعر، كما يقلل من التهاب الجلد وفروة الرأس حيث يعتبر من أقوى مضادات البكتيريا، ويعتبر مطهراً طبيعياً، حيث يساعد على فتح المسامات الخاصة ببصيلات الشعر.
• يعتبر فعالاً جداً لمنع تغير لون الشعر إلى اللون الأبيض أو الشيب، والذي يرافق المراحل المتقدمة من العمر لدى الإنسان، حيث يزيد من إنتاج الخلايا والأنسجة التي تمنح الشعر الحيوية، وينشط من نموه ويحافظ على لونه ولمعانه الطبيعي.