فوائد الأرز للحامل

تكادُ لا تخلو الموائدُ الشرقيّة والغربيّة الرئيسيّة من طبق الأرز إلى جانب الأطباق الأخرى كعنصرٍ رئيسيّ لتناول هذه الأطعمة؛ وذلك بفضل طعمه الّلذيذ جداً وفوائده الكبيرة على الصّحة، وينتجُ ذلك عن تركيبته الطبيعيّة الغنيّة بالفيتامينات، والأحماض، والمعادن، والتي ترفع من قيمتِه الغذائيّة، وتجعل منه علاجاً للعديد من الأمراض، وواقياً من العديد منها أيضاً.

لذلك، توصى النساء الحوامل بتناول كميّات معتدلة من الأرزّ؛ لضمان تحقيق الاستفادة القصوى من هذه العناصر، ولضمانِ النموّ السليم للجنين، وفيما يلي أبرزُ فوائده في هذا الجانب، إضافةً إلى فوائده الأخرى.

• يعتبر الأرزّ من أفضل العناصر الطبيعيّة التي تمدّ جسم الحامل بالطاقة والحيويّة، حيث يخلّصُ مشاعرَ الإجهاد البدنيّ والإرهاق، كونَه غنيّاً جداً بالكربوهيدرات المساعدة على تحقيق ذلك، حيث يحفّزُ من عمل الدماغ والبدن، ويحسّنُ من النشاط الأيضيّ في الجسم، لذلك يعتبره البعض بمثابة وقود للجسد.
• يحتوي على معدّلات متدنية جداً من الدهون، ويساهم بالتالي على خفض معدل الكوليسترول الضارّ في الدم، ويسهل بذلك من وصول الأكسجين إليه، ممّا يقي من أمراض القلب، والشرايين، والأوعية الدمويّة، والسكتات الدماغيّة.
• ضبط معدّل ضغط الدم؛ كونَه يحتوي على نسبة منخفضة من الصوديوم.
• يعدّ من أغنى العناصر بالألياف الطبيعيّة التي لا تذوب، ويحارب بدوره مرضَ السرطان بأنواعه المختلفة، من خلال مقاومة الشقوق الحُرة.
• يعدّ مفيداً جداً لصحّة مرضى السكريّ، خاصّة النوع الثاني منه؛ كونَه يحفّزُ من إنتاج معدل الإنسولين في الجسم.
• يحتوي على المضادّات الطبيعيّة للأكسدة، خاصّة فيتامين ج وفيتامين أ، وكذلك مركّبات الفينول والفلافونويد المساعدة على مقاومةِ الأمراض الخطيرة.
• يعالجُ مشاكل القولون.
• يقوّي من صحة الدماغ والقدرات العقليّة، بما في ذلك التركيز والفَهم وقوّة الذاكرة، ويقاومُ الزهايمر.
• مفيد جداً لصّحة البشرة، ويحارب الأمراض الجلديّة، ويقلّل من تهيّج الجلد والحكّة.
• يعتبر من أفضل المدرات الطبيعيّة للبول، ويحارب بالتالي من مشاكل الجهاز الهضميّ.
• يحتوي على نسبة جيّدة من فيتامين د، وهو الفيتامين المسؤول بصورة مباشرة عن تحقيق الاستفادة القصوى من عنصر الكالسيوم، ممّا يساعدُ على بناء الجسم والعضلات والأسنان، ويقي من العديدِ من الأمراض الخطيرة، بما في ذلك هشاشةُ العظام، والروماتيزم.
• يحتوي على عنصر الحديد، ويرفع بالتالي من معدّل الهيموغلوبين في الدم، ويقي من الأنيميا، حيثُ تعتبرُ النساءُ الحوامل أكثرَ عرضةً لها، خاصّة في مرحلة الولادة.
• يحسّنُ الحالة المزاجيّة، ويخلّصُ من الاكتئاب المرافق لهذه المرحلة، وما بعد مرحلة الوضع.