الفستق يعتبرُ الفستق من أنواعِ المكسّرات الأكثر طلباً حول العالم، والذي يتمّ تناوله بعد تحميصِه وإضافة المنكّهات إليه مثل الملح والبهارات المشكلة حسْب الرغبة، حيث إنّه يدخلُ في إعدادِ أطباق الحلويّات المختلفة، وتحديداً الحلويّات العربية، كما يُضاف إلى الأرزّ وبعض المأكولات البحريّة وغيرها، وهو يحتوي على العديدِ من المواد الغذائيّة المفيدة لجسم الإنسان. سنتعرّفُ في هذا المقال على أهميّة الفستق للمرأة الحامل على وجهِ الخصوص.
فوائد الفستق للحامل - تقوية الجهاز المناعيّ: يحتوي الفستقُ على العديدِ من الموادّ التي من شأنِها القضاءُ على البكتيريا والجراثيم التي تسبّبُ الأمراضَ والعدواتِ المختلفة، خاصّةً للمرأة الحاملِ التي تكونُ أكثرَ عرضةً لالتقاط هذه العدوات.
- علاج اضطرابات الجهاز الهضميّ: تعاني الحامل خلال فترة حملها، وتحديداً في الأشهر الثلاثة الأولى من مشاكل في الجهاز الهضميّ، والتي تتمثّلُ في عسر الهضم والإمساك المصحوب بآلام البطن، وبما أنّ الفستق يحتوي على نسبةٍ عالية من الألياف الغذائيّة، فإنّ ذلك يساعدُ على التخلّصِ من هذه المشكلة.
- إمداد الجسم بالطاقة: وذلك لأنّه يحتوي على العديدِ من المواد الغذائيّة التي يحتاجُها الجسم للقيام بوظائفِه خلالَ اليوم، مثل الأملاح المعدنيّة، والفيتامينات، بالإضافة إلى الموادّ المضادّة للأكسدة، وغيرها.
- تنظيم نسبة السكّر في الدم: حيث يساعدُ الفستق على امتصاص الأملاح المعدنيّة التي تدخلُ إلى الجسم من مصادر الغذاء المختلفة، مثل: الكالسيوم، الكربوهيدرات، بالإضافة إلى الدهون وغيرها، عدا عن عمله على تنظيم عمليّة التمثيل الغذائي في الجسم، وبالتالي تنظيم كميّة السكّر في الدم.
- العناية بصحّة الأم والجنين: حيث يحتوي الفستق على نسبةٍ عالية من حمض الفوليك، والذي يلعبُ دوراً كبيراً في تقويةِ بطانة الرحم، وجعلها أكثرَ قدرةً على حمل الجنين، بالإضافةِ إلى وقايةِ الجنين من الإصابةِ بالتشوّهات الخلقيّة أو المشاكل الصحيّة المختلفة بنسبة تصلُ إلى سبعين بالمئة.
- تحقيق التوازن النفسيّ: يؤدّي الحملُ إلى حدوثِ اضطراباتٍ هرمونيّة للأمّ، الأمر الذي يؤثر على الحالة المزاجيّة والنفسيّة لها، حيثُ إنّها تصبحُ أكثرَ عرضةً للاكتئاب والتوتر والقلق، لذلك فإنّ تناول الفستق يزيد من إنتاج مادة التريبتوفان الكيميائيّة في الجسم، والمسؤولة عن تحسين الحالة المزاجيّة والوقاية من الاكتئاب.
- الحفاظ على البشرة: تلاحظُ النساء خلال فترة الحمل تغييراً كبيراً على البشرة، حيث تصبحُ أقلّ نضارة، كما قد تظهر عليها بعض التصبغات والبقع البنيّة التي تعرف باسم الكلف أو النمش، وبالتالي فإنّه ينصحُ بتناول الفستق لأنّه يحتوي على فيتامين هـ الذي يحاربُ هذه المشاكل، بالإضافة إلى الحماية من الجذور الحرة، والتي تعدّ المسبّبَ الأساسيّ للتجاعيد.
- الحفاظ على صحّة الشعر: والذي يتأثّرُ أيضاً خلال فترة الحمل، فيصبح ضعيفاً ومتقصّفاً ومتساقطاً، وبما أنّ الفستق يحتوي على الأحماض الأمينيّة مثل الأوميغا 3، فإن ذلك من شأنِه تقويةُ الشعر وحمايته من التلف.
- تقليل الوزن: وهو من أكثر الأمور التي تقلقُ المرأة خلال فترةِ حملها، وقد أثبتت الدراساتُ بأنّ تناولَ الفستق بكميّات معتدلة من شأنِه الوقايةُ من التعرّضِ للسمنة أو البدانة.