سورة يونس هي سورة مكية من سور القرآن الكريم نزلت آياتها قبل هجرة النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة المنورة أو يثرب كما كانت تسمى قديماً باستثناء الآية رقم أربعين، والآيات الممتدة من أربع وتسعين إلى ست وتسعين فهي آيات مدنية أي أنّها نزلت بعد الهجرة ولا يعني بالضرورة نزولها في المدينة المنورة.
موضوعات سورة يونستعتبر آيات سور يونس قصيرة عموماً وهذه سمة من سمات السور المكية، فيما يبلغ عددها مئة وتسع آيات، أما ترتيبها في المصحف الشريف المبدوء بسورة الفاتحة والمختوم بسورة الناس فهو رقم عشرة، وقد نزلت بعد سورة الإسراء، وسُميت بهذا الاسم نسبة إلى نبينا يونس عليه السلام، حيث تناولت قصته في بطن الحوت وخصائص قومه الذين آمنوا بعد أن توعدهم رسول الله إليهم بالغذاب، فعفا الله عنهم ونجّاهم.
تضمنت السورة حديثاً عن أمور مهمة تخص العقيدة الاسلامية، وضرورة الإيمان بالكتب السماوية والقرآن الكريم خاتمها، وسنتحدث في هذا المقال عن فضائل تلاوة هذه السورة المباركة، وما جاء فيها على لسان النبي صلى الله عليه وسلم، أو الصحابة والصالحين.
فضل قراءة سورة يونسيؤجر قارئ سورة يونس بالأجر نفسه الذي يقرأ فيه القرآن الكريم، كما أنّ عن ابن البطائني عن الحسين بن محمد بن فرقد عن فضيل الرسان عن أبي عبد الله عليه السلام قال: (من قرأ سورة يونس في كل شهرين أو ثلاثة، لم يخف عليه أن يكون من الجاهلين، وكان يوم القيامة من المقربين).
العبر المستفادة من سورة يونسالمقالات المتعلقة بفضل قراءة سورة يونس