لهذه الفاكهة الكثير من المسمّيات بحسب الدولة التي تنمو فيها ففي الأردن تُسمّى بالمستعفل أو الكاسترد، ومصر تُسمّى بفاكهة القشطة، وقد نجحت زراعتها في مصر منذ فترة طويلة، وذلك لتوفر العوامل التي تُساعد على زراعتها كون هذه الفاكهة من الفواكه التى تُنمو في المناطق الإستوائيّة، ولهذه الفاكهة فوائد عظيمة لصحّة الجسم والتي سنتعرّف عليها في هذا المقال، إضافة إلى أنّها أصبحت من المنتوجات التي تعمل الجمهوريّة المصريّة على زيادة إنتاجها وتصديرها إلى الخارج، حيثُ ايتزايد الطلب عليها بشكل كبير نظراً لطعهما اللذيذ والذي هو عبارة عن مزيج بين طعم الموز والأناناس، كما يتم تطوير طرق زراعتها وتوفير التربة المناسبة لها.
وصف شجرة القشطةالموطن الأصلي لهذه الشجرة هو أمريكا الوسطى، واللاتينية، وقد أصبحت فيما بعد تُزرع في البرتغال وإيطاليا، وهذه الشجرة ذات أوراق نصف متساقطة، حيثُ تتخلّص من الأوراق الجافّة دفعة واحدة كما تفعل شجرة الجوافة، وتكون الثمرة على شكل بيضاوي مُغطّاة من الخارج بالقشور الحرشفية الخضراء، وداخلها لبّ أبيض ليّن، تحتوي على بذور سوداء كبيرة.
أصبحت مصر معروفة بزراعة هذه الشجرة، حيثُ يتمّ إكثارها بالتزريع الدرعي، وبالتركيب عن طريق التطعيم القلمي، وحفظ وتجفيف البذور، وذلك للحفاظ على أصل النبتة، وأكثر المناطق التي تُزرع فيها هي محافظة الإسكندرية
فوائد فاكهة القشطةالمقالات المتعلقة بفاكهة القشطة في مصر