الكالسيوم يحتاج جسم الإنسان للعديد من العناصر الطبيعيّة والفيتامينات والمعادن لضمان نموّه وصحته، ويعتبر الكالسيوم من أهم الركائز الكيميائيّة التي تُبنى عليها العديد من الأجزاء وعلى رأسها العظام والأسنان، حيث يحتاجه الإنسان البالغ بشكل يومي بنسبة واحد غرام على الأقل، بينما يحتاجه الأطفال بنسبة تتراوح ما بين 220 إلى 500 مليغرام، وتتعدد المصادر الطبيعية التي يمكن من خلالها الحصول على الكالسيوم، كالبيض واللحوم والخضراوات الورقية والمكسرات والحليب ومشتقات الألبان وفول الصويا وبذور عباد الشمس وغيرها، كما يمكن الحصول عليه من خلال تناول المكملات الغذائية المصنعة معملياً في مصانع الدواء، علماً أن نقصه يسبب العديد من المشكلات الصحيّة.
علامات نقص الكالسيوم توجد عدة علامات وأعراض تنذر بنقص عنصر الكالسيوم في جسم الإنسان وتتمثل هذه العلامات فيما يلي:
- يظهر ضعف ملحوظ على الأسنان وتكسرها بسرعة وظهور التسوس وكذلك التهاب اللثة، إضافة إلى ضعف العظام وهشاشتها يعتبر من أبرز المؤشرات لنقص الكالسيوم وخاصة لدى الكبار في السن، ويرافق نقصه مع فيتامين د لين في العظام للأطفال، وقد يصل بهم إلى مرحلة الكساح.
- عدم انتظام مستوى ومعدل ضغط الدم وحوصلته في الأرجل، حيث إنّ وجود الكالسيوم بكميات كافية على إبقاء الدم في المستوى الطبيعي دون ارتفاع او انخفاض.
- تعتبر التشنّجات العضلية المتكررة والآلام المرافقة لها، وخاصة في المفاصل وفي الظهر علامة مؤشرة لذلك، وخاصة إذا استمرت لفترة طويلة من الزمن.
- مشاكل في الوظائف الدماغيّة وخاصة تلك المتعلّقة بالقدرة على استرجاع واستحضار المعلومات، والارتباك وعدم القدرة على ترتيب الأفكار والكلمات والقدرة على التعبير، حيث يؤدي نقصه إلى حدوث خلل في الجهاز العصبي والنفسي وقد ينتهي بالشخص إلى فقدان الذاكرة في حالات النقص الشديد.
- اضطرابات وتقلّبات عديدة في الحالة المزاجية، حيث يزيد الشعور بالاكتئاب والحزن.
- اضطراب في ضربات القلب وعدم انتظامها، حيث يعيق نقصه من صعود الدم إلى أعلى الجسم، مما يؤثر سلباً على صحة القلب.
- مشاكل عديدة في الجلد والبشرة وخاصة بما يتعلّق برطوبتها ولونها الطبيعي وإشراقها، حيث يظهر عليها جفاف كبير وخشونة، وقد تصل إلى التسبب بالأكزيما وغيرها من الالتهابات الجلدية المختلفة، وبالتالي النزيف.
- تغيرات في لون ومظهر وقوة الأظافر، حيث تتكسر بسهولة ويظهر عليها ضعف واضح.
- تعب عام وشعور دائم بالإرهاق وعدم القدرة على أداء المهام والأنشطة الحياتية واليومية بفعالية كما السابق.
- يرفع من احتمالية الإصابة بعدد من أنواع السرطان المختلفة، وخاصة سرطان القولون.