يوم القيامة
خلق الله سبحانه وتعالى الإنسان ليعبده، ويتّبع أوامره كي ينال في آخر المطاف ما يَستحقّه من عذابٍ أو ثواب؛ فمن آمن بالله واتّبع أوامره وتجنّب نواهيه، وأمر بالمعروف ونهى عن المنكر، وقابل الإساءة بالإحسان، فاز بالجنّة الّتي وعد الله، ومن كفر وطغى، وابتعد عن طريق الصّواب، وعن الصّراط المستقيم، كان مصيره النّار الّتي أنذر الله بها عباده، فقد ذكر الله سبحانه وتعالى في مُحكم آياته وذكر الرّسول محمّد صلّى الله عليه وسلّم مصير ومأوى كلّ لمّةٍ من النّاس، الكفّار والمؤمنين، ولكنّه لم يذكر متى سيأتي هذا اليوم الّذي يُحاسب فيه.
على الرّغم من عدم ذكر الله سبحانه وتعالى موعد يوم القيامة بالتّحديد لأسبابٍ هو أعلم بها، إلّا أنّه ذكر بعض الظّواهر والعلامات، الّتي تدلّ على قرب موعدها، كما ذكر الرّسول صلّى الله عليه وسلّم في أحاديثه بعضاً منها، ليتّعظ المسلم ويصلح أمره قبل فوات الأوان، وتُقسّم هذه العلامات إلى علاماتٍ صغرى، وعلاماتٍ كبرى؛ فالعلامات الصّغرى هي علاماتٌ قد لا يشعر بها الجميع لصغر تأثيرها، ولأنّها تسبق موعد قيام السّاعة بفترةٍ طويلة، أمّا العلامات الكبرى فهي علاماتٌ يشعر بها كلّ سكّان الأرض لكبر تأثيرها فهي ستُغيّر موازين القوى على الأرض، وتسبق موعد يوم القيامة بفترةٍ قصيرة. في هذا المقال سنذكر علامات يوم القيامة الّتي ظهرت.
علامات يوم القيامة الّتي ظهرت
معظم علامات يوم القيامة الصّغرى ظهرت، وبدأ ظهورها منذ زمن الرّسول صلّى الله عليه وسلّم، بينما لم يظهر من علامات يوم القيامة الكبرى شيء، وسنذكر تالياً العلامات الّتي ظهرت:
المقالات المتعلقة بعلامات الساعة التي ظهرت