التعرّق الزائد، أو فرط التعرّق هي الحالة التي يحدث فيها إفراز للعرق عن المعدل الطبيعي المطلوب لتنظيم درجة حرارة الجسم، وتكون هذه الحالة في الجسم بشكلٍ عام، أو في مناطق محدودة مثل اليدين، والقدمين، وتحت الإبطين، بالإضافة إلى منطقة الجذع، ويصاحب هذه الحالة العديد من المشاعر السلبيّة كالقلق، والعصبيّة، وفي موضوعنا هذا سنعرفكم على طرق علاج كثرة التعرّق في الجسم.
أسباب كثرة التعرّقيحتوي جوز الهند على حمض اللوريك الذي يعمل على قتل البكتيريا المسببة للرائحة السيئة المصاحبة لعمليّة التعرّق، ولذلك نفرك أماكن الجسم التي تتعرّق كثيراً بكميّة مناسبة من زيت جوز الهند.
الليمونيعتبر الليمون من المواد الفعالة، والمستخدمة منذ القدم في التخلّص من رائحة العرق الكريهة، حيث نمزج عصير حبّة من الليمون في كوبٍ من الماء، ونبلّل فوطة نظيفة بالمزيج، ونفرك بها كامل أجزاء الجسم، ونتركه لمدّة نصف ساعة قبل الاستحمام بالماء البارد فقط، كما يمكن أن نخلط كميّات متساوية من عصير الليمون الحانض، ومسحوق صودا الخبز بشكلٍ جيّد حتى نحصل على عجينة ناعمة، ونوزّع هذه العجينة باستخدام قطعة من القطن النظيف على الأماكن التي تتعرّق كثيراً، ونتركها لمدّة عشرين دقيقة قبل غسلها بالماء.
عصير البندورةيتميّز عصير البندورة بخصائصه القابضة التي تعمل على تصغير المسام، وغلق القنوات المفرزة للعرق، بالإضافة إلى غناه بمضادات الأكسدة التي تنظم عمل الغدد الدرقيّة، ولذلك فإنّ شرب كوبان من عصير البندورة بشكلٍ يومي، ولمدّة أسبوع يساهم في تخفيض نسبة التعرّق، ويمكن أن نوزع عصير البندورة على الأجزاء التي تتعرّق بشكلٍ كبير، ونتركه لمدّة لا تقلّ عن عشر دقائق قبل غسله بالماء.
خشب الصندليعمل خشب الصندل على امتصاص رطوبة الجلد الزائدة نتيجة احتوائه على عدد من الأنزيمات، بالإضافة إلى رائحته العطريّة التي تحسن رائحة الجسم بعد التعرّق، ولذلك نخلط ملعقة كبيرة من خشب الصندل، وكميّة مناسبة من الماء، والقليل من عصير الليمون لتشكيل عجينة ناعمة وخفيفة، ونطبقها على أجزاء الجسم التي يكثر تعرّقها، ونتركها حتّى تجفّ، ثمّ نزيلها بالماء الفاتر.
العلاج الطبييكون من خلال علاج الإضطرابات الصحيّة التي تسبب حدوث مثل هذه الحالة، بالإضافة إلى الإكثار من تناول الماء البارد خلال فترات اليوم، والحرص على ارتداء الملابس القطنيّة، والاستحمام اليومي بالماء والصابون.
المقالات المتعلقة بعلاج لمشكلة كثرة التعرق