تعرّق اليدين التعرّق هو نشاط حيويّ طبيعيّ ومفيد للجسم، فمهمّته الأولى هي الحفاظ على درجة حرارة الجسم بالمعدّل الطبيعي، بالإضافة للتخلّص من نسب قليلة من السموم، ولكن بعض الناس يعانون من الإفراط في التعرّق في أماكن معيّنة مثل تحت الإبط الذي يعدّ الأكثر شيوعاً، ولكن يواجه بعضهم الآخر مشكلة تعرّق اليدين، الذي يكون أكثر إزعاجاً وتأثيراً على حياة الشخص اليوميّة، إذ إنّ اليدين العضو الأكثر استخداماً في إنجاز الأعمال اليوميّة كتقديم الامتحان، والقيادة، والطهو، وممارسة المهن كالطب، والتدريس، والبرمجة وغيرها.
أسباب تعرّق اليدين تتعدد الأسباب التي من شأنها زيادة نسبة تعرق اليدين، ولكن بالغالب يكون السبب أوليّاً، أي بدون أي خلل يكمن وراء زيادة إفراز الغدد العرقيّة، وإنّما بسبب جينات وراثيّة، أما الأسباب الأخرى فهي:
- وجود خلل في وظائف الغدد الصماء، والتي غالباً ما تكون بسبب زيادة في إفراز الغدّة الدرقيّة، أو أورام في الغدد الكظريّة، أو الغدّة النخاميّة.
- تناول المشروبات الكحوليّة.
- بعض الأمراض مثل مرض السكري، أو النقرص، أو السلّ، أو إصابة في العمود الفقري.
- الصدمات النفسيّة.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- انقطاع الدورة الشهريّة عند النساء.
- طبيعة النمط الغذائي المتّبع، وبالعادة يكون فقيراً بالفيتامينات والزنك والكالسيوم.
علاج تعرّق اليدين طبيعيّاً - الشاي: توضع مجموعة أكياس من الشاي في كميّة مناسبة من الماء المغلي، ثمّ يترك حتّى يصبح فاتراً، وتنقع اليدين به لمدّة ثلاثين دقيقة.
- الحناء: تؤخّد ملعقة كبيرة من بودرة الحناء المخصّصة لليدين، وتوضع في كوبين من الماء، وتغلى على النار لمدّة خمس دقائق تقريباً، وبعد أن تفتر، يتمّ نقع اليدين.
- أوراق الجوز: تنقع مجموعة من أوراق شجر الجوز في نصف لترمن ماء الحنفيّة لمدّة ساعتين تقريباً، ثمّ ترفع على نار هادئة لمدّة ربع ساعة، وتغسل اليدين بالمغلي الناتج عدّة مرات يوميّاً.
- عشبة السالميّة: يتم وضع حفنتي يد من عشبة السالميّة في نصف لتر من الماء المغلي، وتنقع الأيدي في المغلي عندما يبرد لمدّة عشرين دقيقة، كما وينصح بشطف اليدين بماء مضاف له القليل من خل التفاح بعد ذلك.
- خلّ التفاح: تمزج ثلاث ملاعق كبيرة من خلّ التفاح في كوب ماء وتغمر اليدين في المحلول لمدّة ثلاثين دقيقة.
كما ينصح بالتخفيف من تناول الدهون، وزيادة كمية الفيتامينات وخاصّة فيتامين د الذي يمكن الحصول عليه بسهولة من أشعة الشمس، وكذلك الكالسيوم والزنك، فنقصهما يعدّ عاملاً قويّاً لفرط تعرّق اليدين.