محتويات
- ١ فقر الدم للحامل:
- ٢ أعراضه
- ٣ أسبابه
- ٤ علاجه
فقر الدم للحامل: يجب على المرأة في فترة الحمل تناول الأطعمة المتوازنة، والتي تحتوي على العناصر الضروريّة لها ولجنينها، وذلك لتجنّب تعرضها لأي خطر قد يحدث في هذه الفترة، ومن المشاكل الشائعة عند الحوامل فقر الدم، والذي ينتج من قلّة عدد كريات الدم الحمراء في الجسم، والمسؤولة عن إنتاج الدم عند الإنسان.
أعراضه هناك العديد من الأعراض التي قد تظهر على المرأة الحامل عند إصابتها بفقر الدم وهي:
- الشعور بألم في الرأس، مع فقدان القدرة على التركيز.
- تعرّض الجسم للإجهاد والتعب والإرهاق عند القيام بأيّ عمل مهما كان نوعه، والشعور بخفقان في القلب مع زيادة في عدد نبضاته.
- يتغيّر لون الوجه ويصبح شاحباً، ويطرأ تغيّر على لون الشفاه والأظافر والعينين.
- عدم القدرة على تناول الطعام، ممّا يعرّض المرأة الحامل لنقصان في الوزن.
أسبابه هناك مجموعة من الأسباب التي تؤدّي إلى حدوث فقر الدم عند المرأة الحامل وهي:
- افتقار الوجبات الغذائيّة التي تتناولها المرأة الحامل من عنصر الحديد، الذي بدوره يؤدي إلى زيادة الدم في الجسم.
- عدم قدرة المرأة الحامل في الحصول على كميّة الدم التي تم فقدانها أثناء فترة الحمل وفترة الولادة.
- تناول الشاي أثناء تناول وجبات الطعام، مما يؤدي إلى عدم قدرة الجسم على امتصاص الحديد، لوجود الشاي الذي يعيق عملية الامتصاص اللازمة للجسم.
علاجه عند تعرّض المرأة للإصابة بفقر الدم، يجب عليها القيام بالعديد من الخطوات لكي تزيد نسبة الدم في جسمها وهي:
- تناول الوجبات الغذائية المتوازنة والصحيّة، والتي تحتوي على العناصر الضروريّة لتقوية الدم كالحديد، وهناك أنواع معينة من الأغذية التي تستطيع المرأة الحامل من خلالها الحصول على نسبة عالية من الدم، وهي الخضروات ذات اللون الأخضر كالسبانخ والملوخية والبقدونس، وتناول كمية من اللحوم والكبدة وغيرها من الأطعمة.
- الاستمرار في تناول الحديد الذي يتم الحصول عليه من الصيدليّات طوال فترة الحمل، ويجب أن تؤخذ أقراص الحديد بين الوجبات الغذائية، مع تجنّب أخذها مع القهوة أو الشاي، لأنّ هذه المشروبات تُبطل مفعولها.
- التركيز على تناول الخضروات والفواكه، لأنّها تساعد في تجنّب الحامل من الإصابة بالإمساك، والتخفيف من تناول السكريات والدهون الضارة بالجسم.
- المواظبة على زيارة الطبيب المختص، وعمل الفحوصات الدورية واللازمة، للاطمئنان على صحة الأم وصحة جنينها، والحصول على العلاج اللازم في حالة تعرّضها لأي خلل كان، ومراقبة نسبة الدم في الجسم.
- إضافة الأطعمة التي تحتوي على فيتامين سي إلى الأطعمة التي تتناولها الحامل، كالبندورة والليمون والملفوف وغيرها من الأطعمة.
كل هذه الخطوات وغيرها، إذا واظبت المرأة الحامل عليها طيلة فترة الحمل، تكفل لها زيادة كبيرة في نسبة الدم، وتجنّبها الإصابة بفقر الدم الذي يعرّضها ويعرض جنينها لكثير من المخاطر، لذلك يجب عليها اتخاذ جميع الطرق والوسائل التي من خلالها تنجب أطفالاً أصحّاء وبصحة جيدة.