قلة النوم عند الحامل

إنّ مرحلة الحمل من المراحل الصعبة في حياة بعض النساء، ذلك خصوصاً في الشهور الأولى والأخيرة منه، بحيث تتعرّض المرأة الحامل إلى الدوار، والقيء، والغثيان، والتعب والإجهاد. يتعرّض جزء من النساء الحوامل إلى الخمول والرغبة في المزيد من النوم، وجزء آخر منهنّ يتعرضن إلى الأرق وصعوبة في النوم. سنعرض في هذا المقال أسباب قلة النوم عند الحامل، وبعض الطرق لحلّها.

• التغيرات البدنية والعاطفية والهرمونية التي تصيب المرأة الحامل أثناء فترة حملها.
• ضغط الرحم المتزايد في الحجم على المثانة، مما يجعلها تنهض من نومها أكثر من مرّة للتبول.
• نشاط الجنين الكبير قد يؤدي إلى بقاء أمّه مستيقظة.
• زيادة حجم الجنين تجعل من الشيء الصعب إيجاد طريقة مريحة لنوم أمّه.
• التفكير الزائد في الجنين وصحّته وسلامته...، أو التفكير الزائد في مرحلة الولادة أو مرحلة ما بعد الولادة.
• الأحلام المخيفة المتعلقة بالولادة وصعوبتها.
• حدوث بعض المشاكل نهاية الحمل مثل: حرقة الفؤاد، وألم الساقين واحتقان الأنف.

• الابتعاد عن تناول المشروبات المحتوية على الكافيين، وذلك لأنّ المشروبات المحتوية على الكافيين مثل الشاي والقهوة تؤدّي إلى الأرق.
• تناول المشروبات بشكل مناسب خلال اليوم وفي المساء تحديداً، بحيث لا تكون كميات كبيرة تؤدّي إلى نهوض الحامل ليلاً أكثر من مرة للتبوّل، وليست قليلة تؤدّي إلى نهوضها بسبب العطش.
• تناول طعام خفيف قبل النوم، فإنّ الطعام الثقيل من شأنه أن يزعج الحامل وبالتالي يؤدي إلى صعوبة في النوم.
• النوم على وسادة مريحة بعد يوم طويل من التعب.
• الحفاظ على تهوية الغرفة بشكل ملائم، فإنّ الحرارة المرتفعة أو البرد الزائد يؤديان إلى صعوبة في النوم.
• ممارسة التمرينات الرياضية تساعد في الاسترخاء والنوم، ومنها رياضة اليوغا، أو المشي الخفيف لمدة خمس عشرة دقيقة.
• تناول كوب من اليانسون المغلي مع ملعقتين صغيرتين من السكر قبل الذهاب إلى النوم، فهو يساعد على الاسترخاء والراحة والنوم السريع. وبالإمكان أيضاً تناول كوب من الحليب الدافئ، أو البابونج.
• النوم بوضعية صحيحة، وأفضلها النوم على أحد الجنبين وليس على البطن، لأنّ هذه الأخيرة تعتبر من الوضعيات غير المريحة، كما يجب تجنب النوم على الظهر لأنّه يؤدّي إلى حدوث آلام فيه بسبب تركز وزن الجنين الكامل عليه.
• أخذ حمام دافئ قبل النوم بقليل.
• قراءة الكتب أو مشاهدة التلفاز، فمن شأنها أن تؤدي إلى النعاس والرغبة في النوم.
• الاستماع إلى القرآن الكريم أو إلى موسيقا هادئة.
• استشارة الطبيب في حال استمرّ الأرق لعدّة أيام ولم تنفع أي من الحلول السابقة.